لماذا تغیّر عمربن خطاب حد شارب الخمر؟هل له مسوّق لذلک الامر؟

[ad_1]

و من طرائف ما شهدوا به أيضا على خليفتهم عمر من تغييره لشريعة نبيهم و قلة معرفته بمقام الأنبياء
مَا ذَكَرُهُ الْحُمَيْدِيُّ فِي الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ فِي مُسْنَدِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي الْحَدِيثِ الْحَادِي وَ التِّسْعِينَ مِنَ الْمُتَّفَقِ عَلَيْهِ قَالَ إِنَّ النَّبِيَّ ص ضَرَبَ فِي الْخَمْرِ بِالْجَرِيدِ وَ النِّعَالِ وَ جَلَدَ أَبُو بَكْرٍ أَرْبَعِينَ‏
وَ فِي رِوَايَةِ ابْنِ عَبْدِ رَبِّهِ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص أُتِيَ بِرَجُلٍ قَدْ شَرِبَ الْخَمْرَ فَجَلَدَهُ بِجَرِيدَتَيْنِ نَحْوَ أَرْبَعِينَ قَالَ وَ فَعَلَهُ أَبُو بَكْرٍ فَلَمَّا كَانَ عُمَرُ اسْتَشَارَ النَّاسَ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَخِفِ الْحُدُودَ ثَمَانِينَ فَأَمَرَ بِهِ عُمَرُ « رواه مسلم في صحيحه: 3/ 1330، و البخارى في صحيحه: 8/ 13.»

وَ ذَكَرَ الْحُمَيْدِيُّ فِي كِتَابِ الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّحِيحَيْنِ فِي مُسْنَدِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ فِي الْحَدِيثِ الرَّابِعِ مِنْ إِفْرَادِ الْبُخَارِيِّ قَالَ كُنَّا نُؤْتَى بِالشَّارِبِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِمْرَةِ أَبِي بَكْرٍ وَ صَدْراً مِنْ خِلَافَةِ عُمَرَ فَنَقُومُ إِلَيْهِ بِأَيْدِينَا وَ نِعَالِنَا وَ أَرْدِيَتِنَا حَتَّى كَانَ آخِرُ إِمْرَةِ عُمَرَ فَجَلَدَ أَرْبَعِينَ حَتَّى إِذَا عَتَوْا وَ فَسُقُوا جَلَدَ ثَمَانِينَ « البخارى في صحيحه: 8/ 14.»

. قال عبد المحمود إذا كان الحد كما ذكروه في عهد نبيهم و أبي بكر أربعين فكيف استجاز عمر أن يجعله ثمانين و كيف جاز أن يستشير في ذلك و كيف أقدم عبد الرحمن على المشورة بخلاف سنة رسولهم و زمان أبي بكر
أ هكذا يكون محل الأنبياء و شرائع الرسل أنها تغير بعدهم بالآراء و الأهواء إن هذا من عجائب الأشياء

[ad_2]

المرجع : قاموس المعاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى