ماهو الفرق بين الاسلام والمسيحية – المعاني

يسرنا أن نقدم لكم في ” إشراق العالم” في هذه الصفحة موضوع ” ماهو الفرق بين الاسلام والمسيحية – المعاني ”
علما بأن المقال ربما تم اقتباسه والتعديل عليه من قبل فريق التحرير في بوابة إشراق ليظهر لكم كافة المعلومات المطلوبة, وتجدون بالأسفل رابط المصدر الأساسي .
[ad_1]

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وقد بعث الله محمداً صلی الله عليه وسلم بالحكمة التي هي سنته ، وهي الشرعة والمنهاج الذي شرعه له فكان من هذه الحكمة أن شرع له من الأعمال والأقوال ما يباين سبيل المغضوب عليهم ، والضالين ، فأمر بمخالفتهم في الهدي الظاهر ، وإن لم يظهر لكثير من الخلق في ذلك مفسدة لأمور -منها- : أن المشاركة في الهدي الظاهر تورث تناسبا وتشاكلاً بين المتشابهين ، يقود إلى موافقة ما في الأخلاق والأعمال . وهذا أمر محسوس ، فإن اللابس ثياب أهل العلم يجد من نفسه نوع انضمام إليهم ، واللابس الثياب الجند المقاتلة – مثلا – يجد من نفسه نوع تخلق بأخلاقهم ، ويصير طبعه متقاضيا لذلك ، إلا أن يمنعه مانع. ومنها – : أن المخالفة في الهدي الظاهر توجب مباينة ومفارقة توجب الانقطاع عن موجبات الغضب ، وأسباب الضلال والانعطاف على أهل الهدى ، والرضوان ، وتحقق ما قطع الله من الموالاة بين جنده المفلحين وأعدائه الخاسرين . وكلما كان القلب أتم حياة ، وأعرف بالإسلام – الذي هو الإسلام ، لست أعني مجرد التوسم به ظاهرا ، أو باطنا بمجرد الاعتقادات من حيث الجملة – كان إحساسه بمفارقة اليهود والنصارى باطناً وظاهراً أتم ، وبعده عن أخلاقهم الموجودة في بعض المسلمين ، أشد . ومنها – : أن مشاركتهم في الهدي الظاهر ، توجب الاختلاط الظاهر ، حتى يرتفع التميز ظاهراً ، بين المهديين المرضيين ، وبين المغضوب عليهم والضالين إلى غير ذلك من الأسباب الحكمية. هذا إذا لم يكن ذلك الهدي الظاهر إلا مباحاً محضاً لو تجرد عن مشابهتهم، فأما إن كان من موجبات كفرهم كان شعبة من شعب الكفر ، فموافقتهم فيه موافقة في نوع من أنواع معاصيهم فهذا أصل ينبغي أن يتفطن له. اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم

[ad_2]
نشكركم على قراءة الموضوع المعنون بــ “ماهو الفرق بين الاسلام والمسيحية – المعاني” ونرجو أن نكون نقلنا ما يفيدك ويحوز على رضائك , تابعونا للحصول على المزيد من المعلومات المتنوعة في كافة المجالات .وننوه أن المصدر الأساسي هو المعني بصحة المنشور من عدمه.

المصدر الأساسي , هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى