شعر عن النكبة الفلسطينية 2020

[ad_1]

شعر عن النكبة الفلسطينية الْيَوْم يُصَادِف ذِكْرَى النَّكْبَة ، ، تِسْعٌ وَخَمْسُونَ عَامًّا مَرُّوا عَلَى نكبتنا ، ، عَلَى تَهْجِير الشَّعْب المسالم الطِّيبِ مِنْ بُيُوتَه وحقوله ، ، مِنْ مَدْنَةِ وَقَرَأَه ، ، إلَى العَراء ، ، إلَى المخيمات الَّتِي لَا تَقِي مِنْ بَرْدٍ وَلَا مَطَرٍ وَلَا شَمْسٌ وَلَا حُرٌّ ، ، إلَى الشَّتَات ، شعر عن النكبة الفلسطينية، إلَى الْغُرْبَةِ فِي بِقَاعِ الْأَرْضِ ، ، نَعَم 59 عَامًّا مَضَت ، ، فَكَّرْت فِيمَا يُمْكِنَنِي قَوْلُهُ فِي هَذِهِ الْمُنَاسَبَةَ الأليمة ، ، هَل اُكْتُب قَصِيدَة ؟ لَقَدْ كَتَبَ قَبْلِي وسيكتب بَعْدِي الْكَثِيرِ مِنْ الْقَصَائِد ، ، رُبَّمَا مَلّ الشَّعْب الْقَصَائِد ، ، أوربما مِلَّتِنَا الْحُرُوف ، ، رُبَّمَا سَام النَّاسِ مَنْ الْكَلَامِ ، ، أَو شَبِعُوا مِنْ تِلْكَ الْخُطَب الحماسية أَو التأبينية الَّتِي تَدُورُ عَلَى نَفْسِ الْوَتِيرَه كُلَّ عَامٍ فِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ مُنْذ 59 عَامًّا إلَى الْآنَ .شعر عن النكبة الفلسطينية

شعر عن النكبة الفلسطينية

ابيات شعر عن النكبة الفلسطينية

أيــــار

يا شهر النكبة

وشهر العار

شهر الشؤم

وشهر الذل

شهر الدمار

يا أيار

اغرب عنا

فنحن كنا

شعب الثوار

وصرنا

الشعب المحتار!

**********************

،، سألت أبي ،رحمه الله، ذات يوم: كيف أخرجتم من يافا؟ وكيف قبلتم أن تخرجوا من بيوتكم وبياراتكم؟ أجابني والدموع في عينيه ، رغم ان دموعه كانت عزيزة ،،” يا بنتي العرب هم اللي أخرجونا والضرب فوق راسنا واحنا رافضين نترك بيوتنا وقالولنا يومين أو ثلاثة بالكتير وبنرجعكم ” ،، وال3 أيام امتدت إلى 21535 يوما!

وهذه مقتطفات من قصيدتي ” حدثني أبي ” التي سبق نشرها هنا

وحدثني أبي

كيف كان الحب

آنذاك

يملأ وطني

وأهل وطني الطيبين

كيف عاشوا

في امان

وسلام

وحدثني ابي

عن ذلك الثعبان

كيف آويناه في وطني

فنام

ثم حين حان الوقت

قام

وأتى بكل ثعابين الأرض

إلى وطني

وقتل السلام

تركيبة الدنيا العجيبة هي التي سمحت لحثالة الدنيا أن تغتصب أرض الأشراف والأطهار

فلسطين

يا أمي الحبيبة

ستون عاما

قد مضت

والشعب

من دفع الضريبة

من دماه

والسبب؟

تركيبة الدنيا العجيبة

ورغم كل ما مررنا به ،، يبقى لدينا الأمل بالعودة إلى فلسطيننا الحبيبة

رغم الذل

ورغم المر

رغم الغربة

والأحزان

رغم النكبة

رغم القسوة

سنرجع يوما

للوطن

رغم الفرقة

و الخذلان

[ad_2]

المصدر (1)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى