على ماذا تبنى مؤشرات البورصات؟

[ad_1]

المصدر: دبي – نور عماشة

يتكون مؤشر السوق من مجموعة من الشركات، ويُبنى سعر المؤشر على متوسط أسعار أسهم المجموعة بأكملها. ومن الممكن شراء وبيع المؤشرات بذات الطريقة التي يتم بها تداول الأسهم.

ويستخدم المؤشر لتشكيل رؤية حول الأداء الاقتصادي، ومعنويات السوق أو قطاع معيّن، فهو يعكس التغيّر في القيمة السوقية لأسهم جميع الشركات المتداولة في سوق معيّنة، وبالتالي يعكس الأداء العام للاقتصاد، وما إذا كان يعاني ركوداً أو انتعاشاً، فضلاً عن كونه مرآة لثقة المستثمرين وتوقعاتهم، فهو يظهر مدى ربحية الشركات المساهمة في السوق من خلال جاذبية تلك الأسهم للمستثمرين.

ويعتمد حساب المؤشر على عدد الأسهم المصدرة من الشركات المدرجة في السوق، والذي يكون ثابتاً، باستثناء الحالات التي يتم فيها دمج أو تقسيم أو إصدار أسهم جديدة. كذلك يعتمد المؤشر على سعر السهم في السوق، والذي يتغيّر خلال فترات التداول.

يتم اختيار الشركات الداخلة في احتساب المؤشر وفقا لعدّة معايير، تشمل سيولة سهم الشركة وكثرة تداول أسهمها، إضافة إلى حجم الشركة من ناحية عدد أسهمها وقيمتها السوقية، إضافة إلى عدد أيام تداول السهم، فالأسهم التي لا يتم تداولها إلا لأيام معدودة خلال السنة، لا يتم إدخالها في عملية احتساب المؤشر.

ويعد “ستاندرد آند بورز 500” (S&P 500) أشهر المؤشرات، حيث يضم 500 شركة، ويشمل 70% من إجمالي الأسهم المتداولة في الولايات المتحدة.

أما مؤشر “داو جونز” الصناعي الشهير أيضاً، والذي يضم أشهر 30 شركة، فقد تجاوز الـ20 ألف نقطة في الأسبوع الماضي، نتيجة تصريحات ترمب الأخيرة.



[ad_2]

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى