ما هي السورة التي كانت سببا في إسلام عمر بن الخطاب رضي الله عنه ؟ – المعاني
[ad_1]
عُرف عمر بن الخطاب بشجاعته، فكان من أشجع العرب، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبل دخوله إلى الإسلام شديد العداوة لدين الله، ولنبي الله، ولم يقبل بانتشار الإسلام، لذلك قرر بن الخطاب بأن يتخلص من هذا الدين بقتل النبي، فأخذ سيفه قاصداً النبي صلى الله عليه وسلم، وفي طريقه إليه التقى بأحد الصحابة، وكا ممن أخفوا إسلامهم، فسأله الصحابي: إلى أين ياعمر؟ فرد عمر: ذاهب لقتل محمد، فقال الصحابي: وهل تتركك بني عبد المطلب؟ فرد عمر: أراك اتبعت محمداً، فرد الصحابي: لا، ولكن قبل أن تذهب لقتل محمد ابدأ بآل بيتك أولاً، فقال عمر: من؟ فردّ الصحابي: أختك فاطمة، وزوجها اتبعا محمداً. انطلق عمر مسرعاً، وغاضباً إلى دار سعيد بن زيد رضي الله عنه زوج أخته فاطمة، فطرق الباب، وكان هناك خباب بن الأرت يعلمهما آيات من القرآن، ففتح سعيد الباب، وأمسك به عمر قائلاً: أراك صبأت؟ فرد سعيد: أرأيت إن كان الحق في غير دينك؟ فضربه عمر، ثم أمسك بأخته، وقال: أراك صبأتِ؟ فردت قائلة: أرأيت إن كان الحق في غير دينك، فضربها ضربة شديدة أسقطت من يدها صحيفة القرآن، فقال لها: أعطني هذه الصحيفة، فقالت له: أنت مشرك نجس اذهب لتتوضأ ثم اقرأها، فتوضأ عمر، ثم قرأ الصحيفة، وكانت فيها آيات مدونة من سورة طه، فتأثر بن الخطاب، وقال: ما هذا الكلام ما هو بكلام بشر، ثم أعلن إسلامه بقوله: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، ثم قال: دلوني على محمد، فدله خباب بن الأرت إلى دار الأرقم بن أبي الأرقم، فطرق بن الخطاب الباب، وعند معرفة الصحابة بقدومه أصابهم الخوف، ودخل بن الخطاب، فأمسك به نبي الله قائلاً: أما آن الأوان يا بن الخطاب؟ فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، فكبر المسلمون فرحين، فكان إسلامه نصراً للمسلمين، وعزة للإسلام.
[ad_2]
المرجع : قاموس المعاني