صناديق التحوط ترفع حيازتها من الذهب وتراهن عليه

[ad_1]

المصدر: العربية.نت

في الوقت الذي تتهاوى فيه أسعار الأصول الاستثمارية عالميا بسبب انتشار فيروس كورونا، تراهن كبرى صناديق التحوط في العالم على معدن الذهب الذي كسب 12% منذ بداية العام، والسبب توقعات هذه الصناديق بأن تؤدي الخطوات غير المسبوقة من قبل البنوك المركزية في مواجهة الجائحة إلى تراجع في قيمة العملات الرئيسية.

فشركة إليوت التي تدير أصولا بـ40 مليار دولار نصحت عملاءها بشراء الذهب مؤكدة أن سعره يساوي أضعاف السعر الحالي ومراهنة في ذلك على زيادة التيسير النقدي وقيام البنوك المركزية بتمويل الحكومات إلى جانب عرقلة عمل المناجم بسبب كورونا.

ورفعت شركة “كاكسون” لإدارة الأصول في لندن وهي بين الأقدم في العالم هي الأخرى حيازتها من عقود الذهب مما حقق أرباحا لصندوقها العالمي بنسبة 15% هذا العام.

ولطالما كان الذهب ملجأ للتحوط من التضخم ولذلك فوجئت الأسواق بتراجعه في التاسع من مارس الماضي من مستويات 1680 دولاراً للأونصة إلى 1450 في السادس عشر من نفس الشهر، لكن الأسعار ما لبثت أن عادت للارتفاع لتحقق أعلى سعر منذ ثمانية أعوام مقتربة من حاجز 1750 دولارا للأونصة الشهر الماضي مدعومة بمشتريات صناديق العقود المتداولة.

لكن الاستثمار في الذهب يحمل الكثير من المخاطرة أيضا وتراجع أسعاره في العام 2015 إلى حاجز 110 دولارات للأونصة يبقى دليلا على ذلك حيث كانت المشتريات مبنية على مراهنات بارتفاع كبير في التضخم بسبب التيسير النقدي وهو ما لم يحدث.



[ad_2]

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى