فرنسا تحذر من خطورة “دوليبران” وتمنع بيعه في الصيدليات بسبب تأثيره على الكبد

[ad_1]

أعلنت فرنسا في بلاغ رسمي أنها ستقوم إبتداء من مطلع العام القادم 2020، بسحب جميع الأدوية التي تحمل اسم دوليبران وكذلك إسبيرين ديفل، ويرجع سبب منعها لهذه الأدوية الى إكتشاف خبراء فرنسيين على أن دوليبران يسبب خطورة كبيرة على صحة الإنسان، خصوصاً على مستوى الكبد، وذكرت المصادر الفرنسية أن هذه الأدوية تؤدي إلى توقف الكبد عن أداء مهامه، وتقوم بإتلافه بشكل كامل ما يجعل حياة المواطنين في خطر. ليتوقف بعدها إنتاج وبيع دوليبران في الصيدليات الفرنسية، في حين لم تصدر وزارة الصحة بالمغرب أي قرار بعد عن مصير هذه الأدوية السالفة الذكر والتي تعرف رواجا كبيرا في المغرب.
تفاصيل سحب فرنسا لأدوية دوليبران ومنع بيعها
تفاجئ المواطنين الفرنسيين يوم الأربعاء 18 ديسمبر 2019، ببلاغ صادر من وزارة الصحة الفرنسية تخبر فيه مواطنيها بقرار منع بيع الأدوية التي تحمل اسم دوليبران في جميع الصيدليات، وقد إكتشف خبراء فرنسيين أن هذا النوع من الأدوية يحتوي على مادة خطيرة على كبد الإنسان وهي مادة “الباراسيتامول” التي أكدت تحاليل وتجارب مختبراتية أنها تظر بشكل سلبي صحة الكبد، بل وتؤدي إلى تلفه ما سيسبب حالات وفاة للإنسان. هذا وسيتم تطبيق هذا القرار مطلع العام القادم 2020، في حين لن يتمكن المواطنين من الحصول على هذه الأدوية إلا في حالات إستثنائية أي بوصفة طبية. ويعتبر المغرب من بين الدول الأكثر إستهلاكا للأدوية المصنعة من طرف الشركات الفرنسية، خصوصاً “دوليبران” الذي يعرف إقبالا كبيرا لذا المغاربة، الذين يستهلكون هذا الدواء بطريقة مهولة قد تكون أكثر من الفرنسيين أنفسهم.
هل سيتوقف بيع هذا الدواء في المغرب
بعد قرار فرنسا وقف بيع الأدوية السالفة الذكر، لم تقم وزارة الصحة المغربية بإصدار أي بلاغ رسمي يخص هذه المسألة بعد، غير أن الأيام المقبلة كافلة لرؤية بعض ردود أفعال من الحكومة المغربية وحماية مواطنيها، الذين يستهلكون بكثرة مثل هكذا أدوية. وقد بدأت بعض المواقع والصحف المغربية تسلط الأضواء على هذا الخبر، خصوصا وأنه يهم بالدرجة الأولى صحة المواطن المغربي، إضافة الى كون هذا الفصل أي فصل الشتاء من بين أكثر الفصول التي تعرف فيها الصيدليات رواجا، حيث يأتي معضم المستهلكين لشراء الأدوية التي لها علاقة بنزلات البرد أو بالأحرى بمرض الزكام، الذي يدفع المواطن المغربي إلى شراء دوليبران المحضور في فرنسا.

“>مصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى