طاقم طيران بالسويد يتدرب على العمل بالمستشفيات ضمن الحرب ضد «كورونا»

[ad_1]
يحصل طاقم من شركة الخطوط الجوية الاسكندنافية على دورة مدتها ثلاثة أيام للتدريب على أداء الواجبات الأساسية في المستشفيات للمساعدة في سد فجوات نظام الرعاية الصحية السويدي الذي يعمل فوق طاقته بسبب آلاف الإصابات بفيروس «كورونا المستجد».
وسرّحت الشركة، المملوكة جزئياً لحكومتي السويد والدنمارك، عشرة آلاف موظف يمثلون 90% من قوتها العاملة بشكل مؤقت هذا الشهر لخفض التكاليف والخروج من فترة تراجع السفر جواً بسبب الوباء وما يتصل به من إغلاق للحدود، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.
وفي ظل احتياج منظومة الرعاية الصحية في استوكهولم إلى التعزيز بسبب زيادة الإصابات، يقوم مستشفى «صوفياهمت» الجامعي بتعليم طاقم الطيران السابق مهارات مثل استخدام معدات التعقيم، وتجهيز أسرّة المستشفيات وتوفير المعلومات للمرضى وأقاربهم.
ومن المقرر أن يُتم أوائل الملتحقين الدورة غداً (الخميس).
وقالت جوانا أدامي، مديرة الجامعة: «لدينا الآن قائمة طويلة جداً من مقدمي الرعاية الصحية في انتظارهم». كما استفسرت شركات طيران في أستراليا والولايات المتحدة حول استخدام أساليب التدريب لموظفيها. واضافت أن البلديات والمستشفيات ودور التمريض كلها في انتظار توظيف من أُعيد تدريبهم، والذين سيصل عددهم إلى نحو 300 موظف في الأسابيع المقبلة. وأوضحت أدامي أن موظفي شركات الطيران مناسبون بشكل خاص للمساعدة في قطاع الرعاية الصحية.
السويد
أخبار السويد
طيران
فيروس كورونا الجديد
منوعات
[ad_2]
مرجـــع,,