من هو رفيق وخليل الرسول صلى الله عليه وسلم في هجرته من مكة الى المدينة المنورة – المعاني

[ad_1]

١٦٢- كان أبو بكر الصديق كثيرًا ما يستأذن رسول الله ﷺ بالهجرة، فقال له رسول الله ﷺ: ” لا تعجل، لعل الله يجعل لك صاحبًا “. ١٦٣- جاء الإذن من الله لرسوله ﷺ بالهجرة إلى المدينة، وأن يكون صاحبه في هذه الهجرة هو أبو بكر الصديق رضي الله عنه. ١٦٤- أخبر النبي ﷺ أبا بكر الصديق بالهجرة، وأنه سيكون رفيقه فيها، فَجهَّز أبو بكر الصديق ناقتين له ولرسول الله ﷺ. ١٦٥- اجتمع كفار قريش في دار الندوة، واتفقوا على أمر جائر وهو قتل النبي ﷺ، وأعلنوا في ذلك جائزة ١٠٠ ناقة لمن يقتله. ١٦٦- حمى الله سبحانه نبيه ﷺ من مؤامرة قريش، وأخبره بهذه المؤامرة. خرج رسول الله ﷺ مع أبي بكر الصديق وتَوجَّها إلى غار ثور. ١٦٧- كَمَنَ – يعني اختبأ – رسول الله ﷺ وأبو بكر رضي الله عنه في الغار ٣ أيام، وكانت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنها تأتيهم بالطعام كل يوم. ١٦٨- بحث الكفار عن رسول الله ﷺ في كل مكان فلم يجدوه، وتوجهت مجموعة منهم إلى غار ثور، ووقفوا على باب الغار. ١٦٩- لو نظر أحدهم إلى داخل الغار لرأى رسول الله ﷺ وصاحبه أبا بكر لكن الله صرف قلوبهم ولم يتكلف أحد منهم أن ينظر داخل الغار. ١٧٠- رواية نسج العنكبوت والحمامة أخرجها الإمام أحمد في مسنده بإسناد ضعيف. ثم رجع هؤلاء الكفار، وحمى الله رسوله ﷺ منهم. ١٧١- خرج رسول الله ﷺ وصاحبه أبو بكر الصديق من الغار بعد أن مكثا فيه ٣ أيام، وانطلقا متوجهين إلى المدينة. ملخص من كتاب اللؤلؤ المكنون في سيرة النبي المأمون ﷺ لموسى بن راشد العازمي

[ad_2]

المرجع : قاموس المعاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى