ماذا تعلمون عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها – المعاني

[ad_1]

 أمُّ المؤمنينَ عائشة رضي الله عنها : كبيرةُ محدّثات عصرها، ونابغته في الذَّكاء والفصاحةِ ، كانت عاملاً كبيراً ذا تأثير عميق في نشر سُنّة رسولِ الله عليه الصّلَاةُ والسّلَام ، وقد روت – كما ذكر ابن حزم في ” أسماء الصّحابة الرُّواة وما لكلّ واحد من العدد ” – 2210 أحاديث وقال الحاكم النيسابوري : فحُمِلَ عنها رُبع الشريعة، وكانت أمُّ المؤمنين من كبار المُفتين في عصرها، وكان كبارُ أصحابِ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم يسألونها عن الفرائضِ ويرجعون إليها لحلّ ما أشكِلَ عليهم . حتى ألّف الزركشيُّ كتاب ” الإجابة لِما استدركتهُ عائشة على الصّحابة ” .  فالذي ينبغي أن تقفَ عنده ُالمرأةُ المُسلمةُ هو أن تسألَ نفسَها ؛ مَا هُو هدفِي في الحَياة ؟! وما الدّورُ المُترتّب عليّ في خدمةِ أُمّتي ودينِي .. أهو الزُّينة والجريُ خلفَ الموضَة !! وإشغالُ النّفس فيما لَا نفعَ فيه كمُشاهدة التّلفاز والزّياراتِ والتّسوّق .. ومانهى عنهُ الشّارعُ من غيبةٍ ونميمةٍ وثرثرةٍ في أعراضِ النّاس وأسرارِ بيوتهم وتتبُّع عوراتِهم …وغيرها من الأمور !! أم طلبُ العلم والإقتداءِ بأمّهات المؤمنين ونساءِ السّلفِ حيثُ كان كثيرٌ منهنَّ شيخاتٍ لكبارِ العُلماء أمثالِ الذّهبيّ والشافعيّ رحمهُم الله . فطالبةُ العلم تحرصُ على العلم لأنّها تعلمُ أنّه حياةُ القلوبِ ونورُ الصُّدورِ ورياضُ العقولِ وهو الميزانُ الذي توزنُ به الأقوالُ والأعمال والأحوال , وهو  المُفرّقُ بين الغيّ والرّشَاد، والهُدى والضّلَال به تُعرف الشرائعُ والأحكامُ ,  وبه يُعرف الله ويُعبد, ويُذكر, وبه يتميّز الحلالُ عن الحرامِ وهو قائدٌ ، والعملُ تابعٌ , طلبهُ قربهُ وبذله صدقهُ مُذاكرته تسبيحٌ  والبحثُ عنه جهادٌ فالمرأةُ العاقلةُ حريصةٌ على طلبِ العلم مُجاهدةً فيه , تقتدي بأخواتها  المؤمناتِ من نساءِ السّلفِ الفاضِلَات . عن أمِّنا عائشة – رضي اللّٰه عنها – قالت: كنتُ جالسة أَغزِل والنبيُّ ﷺ يخصفُ نعلَه. قالت: فنظرتُ إليه، فجعلَ جبينُهُ يَعرق، وجعلَ عرقُهُ يتولَّد نورًا فبُهِتُّ فنظرَ إليَّ فقال: (ما لكِ يا عائشة؟) فقلتُ: يا رسولَ اللّٰه، نظرتُ إليك فجعلَ جبينُك يَعرق، وجعلَ عرَقُك يتولَّد نورًا، ولو رآكَ أبو كَبير الهُذَليُّ لعلِمَ أنَّك أحقُّ بشِعرِه. قال: (وما يقولُ أبو كَبير)؟ قلتُ يَقول: ومُبرَّأً من كلِّ غُبَّرٍ حيضةٍ وفسادِ مُرضعةٍ وداءٍ مُغْيلِ وإذا نظرتَ إلى أسِرَّةِ وجهِهِ بَرَقَت كبَرقِ العارِضِ المُتهلِّلِ قالت: فوضعُ رسولُ اللّٰه ﷺ ما كان بيدِه، وقامَ إليَّ وقبَّلَ ما بينَ عينيَّ وقالَ (يا عائشة، ما سُرِرتِ مني كَسُرُوري منكِ) كتاب: شمائل رسول اللّٰه ﷺ /صـ ٥٢.

[ad_2]

المرجع : قاموس المعاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى