مهدی التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْن‏ بن علی بن ابی طالب حیّ؟ما بیته؟ – المعاني

[ad_1]

التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْن‏ بن علی بن ابی طالب انشاء الله
روایة عایشه عن النبی صلی الله علیه و آله و سلّم:

حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ خَطَّابٍ الزَّيَّاتُ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَتَيْنِ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيِّ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْوَاقِدِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ‏ كَانَ لَنَا مَشْرَبَةٌ وَ كَانَ النَّبِيُّ ص إِذَا أَرَادَ لِقَاءَ جَبْرَئِيلَ ع‏ لَقِيَهُ فِيهَا فَلَقِيَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَرَّةً فِيهَا وَ أَمَرَنِي أَنْ لَا يَصْعَدَ إِلَيْهِ أَحَدٌ فَدَخَلَ عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَقَالَ جَبْرَئِيلُ مَنْ هَذَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص ابْنِي فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ فَأَجْلَسَهُ عَلَى فَخِذِهِ فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ أَمَا إِنَّهُ سَيُقْتَلُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَ مَنْ يَقْتُلُهُ قَالَ أُمَّتُكَ تَقْتُلُهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص تَقْتُلُهُ قَالَ نَعَمْ وَ إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِالْأَرْضِ الَّتِي يُقْتَلُ فِيهَا وَ أَشَارَ إِلَى الطَّفِّ بِالْعِرَاقِ وَ أَخَذَ مِنْهُ تُرْبَةً حَمْرَاءَ فَأَرَاهُ إِيَّاهَا وَ قَالَ هَذِهِ مِنْ مَصْرَعِهِ فَبَكَى رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا تَبْكِ فَسَوْفَ يَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُمْ بِقَائِمِكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ حَبِيبِي جَبْرَئِيلُ وَ مَنْ قَائِمُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ قَالَ هُوَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ كَذَا أَخْبَرَنِي رَبِّي جَلَّ جَلَالُهُ أَنَّهُ سَيَخْلُقُ مِنْ صُلْبِ الْحُسَيْنِ وَلَداً وَ سَمَّاهُ عِنْدَهُ عَلِيّاً خَاضِعاً لِلَّهِ خَاشِعاً ثُمَّ يُخْرِجُ مِنْ صُلْبِ عَلِيٍّ ابْنَهُ وَ سَمَّاهُ عِنْدَهُ مُوسَى وَاثِقٌ‏ بِاللَّهِ مُحِبٌّ فِي اللَّهِ وَ يُخْرِجُ اللَّهُ مِنْ صُلْبِهِ ابْنَهُ وَ سَمَّاهُ عِنْدَهُ عَلِيّاً الرَّاضِي بِاللَّهِ وَ الدَّاعِي إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُخْرِجُ مِنْ صُلْبِهِ ابْنَهُ وَ سَمَّاهُ عِنْدَهُ مُحَمَّداً الْمُرَغِّبُ فِي اللَّهِ وَ الذَّابُّ عَنْ حَرَمِ اللَّهِ وَ يُخْرِجُ مِنْ صُلْبِهِ ابْنَهُ وَ سَمَّاهُ عِنْدَهُ عَلِيّاً الْمُكَتَفِي بِاللَّهِ وَ الْوَلِيُّ لِلَّهِ ثُمَّ يُخْرِجُ مِنْ صُلْبِهِ ابْنَهُ وَ سَمَّاهُ الْحَسَنَ مُؤْمِنٌ بِاللَّهِ مُرْشِدٌ إِلَى اللَّهِ وَ يُخْرِجُ مِنْ صُلْبِهِ كَلِمَةَ الْحَقِّ وَ لِسَانَ الصِّدْقِ وَ مُظْهِرَ الْحَقِّ حُجَّةَ اللَّهِ عَلَى بَرِيَّتِهِ لَهُ غَيْبَةٌ طَوِيلَةٌ يُظْهِرُ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ‏ الْإِسْلَامَ‏ وَ أَهْلَهُ‏ وَ يَخْسِفُ بِهِ الْكُفْرَ وَ أَهْلَهُ.

منبع: كفاية الأثر في النص على الأئمة الإثني عشر، ص: 189

[ad_2]

المرجع : قاموس المعاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى