تم الإجابة عليه: الايمان يزيد وينقص اشرح هذه العبارة مع ذكر الدليل؟
[ad_1]
عن عبد الله بن هشام، قال: كنا مع النبي ﷺ وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي ﷺ: «لا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ» فقال له عمر: فإنه الآن، والله، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي ﷺ: «الآنَ يَا عُمَرُ». [ أخرجه البخاري. ] قال أبو سليمان الخطابي رحمه الله: حبّ الإنسان نفسه طبعٌ وحبّه غيره اختيار بتوسُّط الأسباب، وإنما أراد ﷺ بقوله لعمر، حب الإختيار؛ إذ لاسبيل إلى قلب الطّباع وتغييرها عما جُبلت عليه، يقول: لا تصدق في حبي حتى تفدي في طاعتي نفسك، وتؤثر رضاي على هواك، وإن كان فيه هلاكك. [ أعلام الحديث (٢٢٨٢/٤) ] قال الحافظ ابن حجر العسقلاني رحمه الله: على هذا، فجواب عمر أولًا كان بحسب الطبع، ثم تأمل فعرف بالاستدلال أن النبي ﷺ أحب إليه من نفسه لكونه السبب في نجاتها من المهلكات في الدنيا والأخرى، فأخبر بما اقتضاه الاختيار؛ ولذلك حصل الجواب بقوله: «الآن يا عمر»، أي: الآن عرفت فنطقت بما يجب. [ فتح الباري (٥٢٨/١١) ]
[ad_2]
المرجع : قاموس المعاني