هل یصح ان یحکم ای عاقل برجم المجنونة؟هل سیدنا عمربن خطاب رض یحکم بذلک؟ – المعاني
[ad_1]
مَا ذَكَرُهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَرَادَ أَنْ يَرْجُمَ مَجْنُونَةً فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع مَا لَكَ ذَلِكَ أَ مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةِ نَفَرٍ عَنِ النَّائِمِ حَتَّى يَسْتَيْقِظَ وَ عَنِ الْمَجْنُونِ حَتَّى يَبْرَأَ وَ يَعْقِلَ وَ عَنِ الطِّفْلِ حَتَّى يَحْتَلِمَ « أحمد بن حنبل في مسنده: 1/ رجم المجنون، و البخارى في صحيحه 8/ 21.»
وَ ذَكَرَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي مُسْنَدِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ كَانَ عُمَرُ يَتَعَوَّذُ مِنْ مُعْضَلَةٍ لَيْسَ بِهَا أَبُو الْحَسَنِ حَاضِراً يَعْنِي عَلِيّاً ع
قال فلان ليت شعري أي عقل دل لخليفتهم عمر على رجم المجنونة و عقوبتها و سفك دمها على أمر ما يعقله و لا جعل الله لها في حال جنونها طريقا إلى العلم به و أي تكليف رأى المجانين قد كلفوا به في حال جنونهم يبيح قتل نفوسهم حتى يفتي بذلك و يقدم عليه و أي مصيبة حملت لهذا الرجل على العجلة بهذه الأمور الهائلة و الخطايا الذاهلة أ ما يعلم أي فضيحة قد جلب للإسلام و أي عار ألبس من اتبعه من المسلمين و أين حسن تدبير أمور الدنيا و الدين أ هكذا تكون الخلفاء و الرؤساء إن هذا مما يتعجب منه الرجال بل النساء.
منبع:ابن طاووس، على بن موسى، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، 2جلد، خيام – ايران ؛ قم، چاپ: اول، 1400ق.
[ad_2]
المرجع : قاموس المعاني