“السديري” يروي قصة ظهور السلطان “محمد أوزبك ” مع زوجاته و50 جارية يوم الجمعة.. ويعلق: الخلافة الإسلامية لم تكن جنة الله في الأرض !
[ad_1]نقدم لكم في اشراق العالم التفاصيل عن “السديري” يروي قصة ظهور السلطان “محمد أوزبك ” مع زوجاته و50 جارية يوم الجمعة.. ويعلق: الخلافة الإسلامية لم تكن جنة الله في الأرض !
صحيفة المرصد: استهل الكاتب مشعل السديري مقال له قائلا: ” الخلافة الإسلامية وما أدراكم ما هي، إنها لم تكن جنة الله في الأرض مثلما يتوهم ويصورها البعض – إن (غرّت) – عن العقود الثلاثة الأولى – رغم أنها هي أيضاً لم تخلُ من الضغينة والدسائس والحروب.”
الخلافة التي يبشر بها الإخوان المسلمون والإرهابيين
وأضاف خلال مقال له منشور في صحيفة ” الشرق الأوسط” بعنوان ” الجسد المجدور المشوه” وإذا أردتم أن تعرفوا فحوى الخلافة التي يبشر ويتغنى بها الإخوان المسلمون وغيرهم من الإرهابيين، فما عليكم إلا أن تشاهدوا عدة حلقات من مسلسل (حريم السلطان) لتتأكدوا من مدى تفاقم الصراعات المسيطر على تلك الخلافة، وليس معنى ذلك أنني أبرئ العوالم الأخرى من ذلك الظلم والظلام المستشري، ومن أراد كذلك أن يعرف كيف كانت تتخبط الشعوب الأوروبية تحديداً في العصور الوسطى، فإنني أحيله إلى مشاهدة مسلسل (لعبة العروش) GAME OF THRONES الذي يتقاطع مع هذه التخبطات، غير أن الأمم الأوروبية استفادت من التجربة والأخطاء والنقد الذاتي ونهضت.
محمد أوزبك خان
وتابع: إليكم ما كتبه أحد المؤرخين العرب في القرن الثالث عشر الميلادي عن روعة تلك (الخلافات)، وها هو يتحدث عن السلطان المعظم (محمد أوزبك خان).. وبالمناسبة وقبل ذلك يا ليت من أراد منكم أن يتوجع أو ينفجع أكثر، فعليه أن يقرأ مجلدات (موسوعة العذاب)، ليتعذب، ولكن المهم أن ذلك المؤرخ يلقي بصيصاً من الضوء على يوم واحد من أيام (أوزبك) هذا ويقول: من عادته أن يجلس يوم الجمعة بعد الصلاة، في قبّة تسمّى قبة الذهب، مزينة بديعة، وهي من قضبان خشب مكسوّة بصفائح الذهب، وفي وسطها سرير من خشب مكسو بصفائح الفضة المذهبة، وقوائمه فضّة خالصة، ورؤوسها مرصّعة بالجواهر.
خزائن الخاتون
وأردف: ويقعد السلطان على السرير وعلى يمينه الخاتون (طيطُغلي) وتليها الخاتون (كبك)، وعلى يساره الخاتون (بيلُون) وتليها الخاتون (أُردُرجا) – وهن زوجاته الأربع -، وهذا كله أمام أعين الناس دون حجاب، وبعد صلاة العصر ينصرفن، ويتبعهن خمسون جارية جميلة راكبات على الخيل، ونحو مائة مملوك من الغلمان المردان، وخلفهم مئات الفرسان حاملين السيوف، ثم نحو ثلاثمائة عربة تجرها الجمال والبقر تحمل خزائن الخاتون وأموالها ومجوهراتها.
والسلطان يفضل الخاتون الكبرى (طيطغلي)، خصوصاً أنه يجدها كل ليلة وكأنها بكر. ويمضي المؤرخ قائلاً: إن تلك الخاتون في رحمها أشبه ما يكون بالحلقة – وهي خلقة يا سبحان الله –
وأكمل: أنا بدوري أقول: يا سبحان الله على من يلوون عنق الزمن، ويريدون أن يعودوا بنا للقهقرى، ولكن هيهات.
واختتم مقاله قائلا: أرجوكم لا تتحدثوا لي عن ابن الهيثم وابن رشد والخوارزمي وغيرهم، فهم كانوا مثل الشامات الصغيرة في جسد مجدور ومشوه.
[ad_2]
المصدر: صحيفة المرصد
اكتشاف المزيد من بوابة المعرفة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.