مطایبة للضحک من ابن جوزی؟ – المعاني
[ad_1]
كان ابن الجوزى يعظ على المنبر إذقام عليه بعض الحاضرين و قال: أيّها الشيخ ما تقول فى امرأة بهاداء الابنة؟ فأنشد فى الفور فى جوابه:
يقولون ليلى فى العراق مريضة فيا ليتنى كنت طبيباً مداويا
و أيضاً حكاية:
روى أنَّه جاء نحوىّ ليعود مريضاً فطرق بابه فخرج ولده فقال: كيف حال أبيك؟ فقال: يا عمَّ و رمت قدميه فقال: لا تلحن و قل: قدماه، ثمَّ قال: ماذا؟ قال: وصل الورم ركبتاه، قال: لا تلحن، وقل: ركبتيه، ثمَّ قال: ماذا؟ قال: أدخل اللّه القدمين والركبتين على بطن عيالك و عيال سيبويه و نفطويه و جحشويه.
و ايضاً:
حكى أنَّ نحويّاً قال لبعضهم: ما فعل أبوك بحماره؟ قال:
باعِه، قال: لم قلت: باعه؟ قال: لم أنت قلت: بحماره؟ قال: إنَّما جررته بالباء قال: فلم باؤك تجرٌ و بائى لا تجرّ؟!.
منبع:الخزائن للعلامة ملا احمد نراقی
[ad_2]
المرجع : قاموس المعاني