الحياة اليومية في إيطاليا في ظل كورونا

[ad_1]


يسعى قرابة 60 مليون إيطالي منذ الإثنين، للتكيف مع إجراءات واسعة مشددة لاحتواء فيروس كورونا الجديد، الذي قلب حياتهم اليومية، رأساً على عقب.

ونشرت السلطات الإيطالية توضيحات حول القواعد التي ستؤثر على أوجه الحياة اليومية، من قص الشعر إلى ممارسة الرياضة.

وإذا عجزوا عن العمل عن بعد أو الحصول على إجازة، سيسمح للإيطاليين بالذهاب إلى العمل شرط أن يحملوا “إقراراً” يفيد بأن الأمر ضروري. وهي إقرارات يمكن للشرطة تفحصها والاحتفاظ بها.

ولا تزال خدمة النقل العام وسيارات الأجرة تعمل، لكن السؤال، هل هناك زبائن؟

في ميلانو قال سائق التاكسي دانييلي: “ليس هناك زبائن. الكثير من الزملاء يلزمون منازلهم دون أي عمل”.

والتنقل للحصول على رعاية طبية، أو شراء سلع أساسية ممكن، وكذلك الخروج لبعض التمارين الرياضية، طالما كان الشخص وحده وليس ضمن مجموعة.

ويسمح للمتنزهات، والحدائق العامة بإبقاء أبوابها مفتوحة “لضمان استمرار النشاط الرياضي، والبدني في الهواء الطلق”.

ويسمح أيضاً بنقل البضائع والحيوانات.

أما الرحلات للسياحة فيجب “تجنبها قطعاً” حسب الحكومة، فيما يئن هذا القطاع الاقتصادي الحيوي تحت وطأة توقف فعلي.

طلب من السياح في إيطاليا حصر تنقلاتهم في الحالات الضرورية التي توجب عودتهم إلى بلدانهم.

ودعا المسؤولون في منطقة فال داوستا الجبلية، مقصد التزلج الشهير، السياح إلى المغادرة.

وقال المسؤول المحلي عن الرعاية الصحية ماورو باتشيغا لوكالة أنسا للأنباء، إن “في المنطقة مستشفى واحد فقط”.

وأضاف أن نظام الصحة “يتعرض لضغط وتوفير الرعاية لغير المواطنين سيؤدي فقط إلى تفاقم الوضع”.

وألغيت جميع الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية. وستقام المباريات الرياضية التي تنظمها هيئات دولية لكن دون حضور.

وأغلقت المدارس والجامعات، وتُدرس الآن طرق جديدة لتعليم الطلاب عن بعد.

ويسمح للحانات، والمطاعم بفتح أبوابها بين السادسة صباحاً والسادسة مساء، وخارج تلك الساعات يسمح لها فقط بخدمة التوصيل إلى المنازل.

وعندما تفتح أبوابها على الزبائن الابتعاد مسافة متر على الأقل، عن بعضهم البعض.

وقالت امرأة تدير مخبزاً لا يزال مفتوحا قرب نافورة تريفي، في روما: “ليس صعباً تطبيق الإجراءات لوجود عدد قليل من الناس بأي حال”.

والعديد من المؤسسات أخذت قراراً بالإغلاق.

ورفع مطعم في حي تراستيفري في روما لافتة تعلن أنه يقفل لكن عندما يفتح مجدداً سيقدم في ذلك اليوم “معكرونة الكاربونارا مجاناً” لجميع الأطباء، والممرضين، والطواقم الصحية “الذين يستبسلون في خوض هذه المعركة”.

وأماكن العبادة مفتوحة لكن المراسم مثل الزفاف، والتعميد، والجنازات، وصلاة الجمعة محظورة.

وفرضت غرامة على مشاركين في جنازة في صقلية.

وعقب تهافت على المتاجر، بعد الإعلان عن الإجراءات الصارمة مساء الإثنين، شددت الحكومة على توفر السلع الأساسية.

ولا تزال المتاجر مفتوحة، ويضع أمناء الصندوق أقنعة، وقفازات، لكن الأنشطة التجارية الأخرى مثل محلات الملابس، بدأت تغلق أبوابها.

ويسمح لصالونات الحلاقة، وتصفيف الشعر، والتجميل في أنحاء البلاد بالعمل شرط استقبال الزبائن على حدة وبمواعيد، وارتداء ملابس واقية.

لكن منطقة كمبانيا التي تضم نابولي، أمرت تلك المحلات بإغلاق أبوابها حتى أبريل(نيسان) المقبل.

أما الذهاب إلى الوالدين لتناول وجبة طعام فلا يعتبر “ضرورياً”، ولا يعد سبباً كافياً للتنقل.

غير أن المطلقين يمكنهم التنقل لرؤية أولادهم.

ورعاية الأقارب المسنين ليست محظورة، لكن مع تجنب الملامسة قدر الإمكان.

[ad_2]

مصدر الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى