إيزابيل دوس سانتوس أغني نساء أفريقيا تبيع ممتلكات في أوروبا
[ad_1]
تعد المليارديرة إيزابيل دوس سانتوس، سيدة الأعمال الأنغولية، أغني امرأة في أفريقيا قاطبةً، بثروة تقدر بـ 2 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى امتلاكها أسهما كبيرة في عدد من المؤسسات المالية والإقتصادية في البرتغال،التي كانت تستعمر أنغولاً في الماضي، قبل أن يتم إعلان أن “سانتوس ” قد باعت 70 بالمائة من أسهمها في الشركة بعد خضوعها للتحقيق على خلفية اتهامات بغسل أموال وفساد.أغني نساء أفريقيا تبيع ممتلكات في أوروباكما أعلن أيضاً أنها أعلنت عن موافقتها علي بيع حصتها في أسهم بنك يوروبيك في البرتغال رغم نفيها، والإبقاء علي منصبها الرسمي كمديرة لشركة ” سونانغول” منذ 2017 بعد تنحي والدها بعد 38 عاماً من رئاسة مجلس إدارة الشركة الكبيرة، بالإضافة الي أنها تمتلك أسهماً في بنك “يوروبيك” بالبرتغال، أسهما في شرطة الطاقة ” غالب انيرجيا”، قبل أن شركة “إفاسيس”، البرتغالية اليوم الجمعة.من هي أغني امرأة في أفريقياوإيزابيل هي إبنة جوزيه إدواردو دوس سانتوس، الذي حكم أنجولا لمدة 28 عاماً، وتعيش في بريطانيا منذ تنحيه عن الحكم في سبتمبر ايلول من عام 2017، حيث تمت إقالتها من شركة النفط الوطنية بعد تنحيه بشهرين،وتشير بعض الدراسات الاستقصائية نشرتها عدد من وسائل الإعلام الأجنبية، أنها حصلت علي عقود بشكل مريح ومبالغ فيه في مجالات التنقيب عن النفط والألماس والعقارات والإتصادات إبان حكم والدها.وأكدت أغنى امرأة في أفريقيا أن الإتهامات الموجهة إليها أتت بدوافع سياسية من الحكومة الحالية في أنغولا، ولا تستند إلى حقائق، حيث جميع ممتلكاتها ذا طابع تجاري، ولم تحصل علي عقود مع الحكومة الأنغولية، أو تختلس أموالاً عامة كما أشيع، كما أنها تساهم بكونها أكبر الممولين الضريبيين في أنغولا.أنغولا الثرية بالبترول والألماسويبلغ عدد سكان أنجولا 29 مليون نسمة وعاشت في حرب أهلية قرابة 27 عاماً ، ويبلغ معدل الدخل السنوي 4.170 دولاراً للفرد، لكن تشير تقارير أن هناك تبايناً كبيراً حيث يقع 30% من السكان تحت خط الفقر بأقل من دولارين في اليوم ، بينما يعيش نسبة قليلة من سكانها في بزخ وثراء فاحش، وهي ثاني أكبر منتج للنفط في إفريقيا، و تعد من كبريات الدول في انتاج الألماس.
“>مصدر