لماذا لا تطبع الدول المزيد من المال لحل مشاكل الفقر و التداين

[ad_1]

‘لماذا لا تطبع الدول المزيد من الأموال’ لعل هذا من أحد أكثر الأسئلة الفضولية التي تخطر ببالنا عندما نفكر بالنظام المالي في الدولة طالما أنها هي صاحبة السلطة و مطابع الأموال تحت ذمتها فلماذا لا تطبع المزيد من المال لحل المشاكل الإقتصادية كالفقر و البطالة و غيرها طالما أن تكلفة الطباعة أقل بكثير من قيمة الورقة النقدية القانونية فماهي الإجابة المنطقية عن هذا السؤال.
التفسير البسيط لهذا السؤال
من المعروف أن الجميع يعمل للحصول على مال يعينه في حياته و يقضي به أغلب إحتياجاته اليومية كالمسكن و الملبس و الحاجيات الغذائية و حتى الحلاقة من خلال دخل تحصل عليه من عملك و تدفع منه لكل شخص يسدي لك خدمات و الذي هو بدوره يأخذ هذا المال و يقضي إحتياجاته هو الآخر و هذا بضبط ماهي عليه الدورة الإقتصادية فإذا طبعت الدولة الكثير من المال لأصبح الجميع أغنياء و صدقني حينها لن تجد من يزرع الخضروات و من يصلح السيارات ولا حتى من يحلق شعرك وهو ما سيؤدي بالتالي إلى تعطيل الحياة و الدخول في الفوضى.
التفسير العلمي للتضخم المالي
تطبع الدولة المال في الأساس على حسب كمية الذهب المتاحة لديها في البنك المركزي التابع لها و المختص في إدارة شؤون العملة فعلى النقود الموجودة و المتداولة داخل الدولة أن تساوي المخزون الوطني من الذهب لكن في هذه الأيام لم تعد البنوك المركزية تقتصر على رصيدها من الذهب بل كذلك يتم الأخذ في الإعتبار ما تجمعه من عملة أجنبية و التضخم باختصار هو زيادة النقود المتاحة و المتداولة مقارنةً بمخزونها المتوفر وهو ما سيدفعها إلى الإنهيار و الإفلاس.

“>مصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى