أخطار المكياج اليومي على صحة المرأة وطرق الوقاية

[ad_1]
أخطار المكياج و أضراره واردة حتى و إن كان الإستعمال قليل و غير يومي و لكن النساء أصبحن يستعملن المكياج بشراهة دون الإلتفات إلى تلك الأخطار التي تتسبب فيها مستحضرات التجميل بمختلف أنواعها اذ تعد هذه المنتوجات من أكثر الأشياء مبيعا في أسواق النساء لكثرة استعمالهن لها، فقد تبعن المضهر و نسين الصحة،مع أن هناك حلول و طرق صحية لحفاض على جمال البشرةكيف تتضرر الصحة العامة بالمكياجيشبه جلد الإنسان الإسفنجة حيت يمتص أي شيء يلامسه،و وضع مستحضرات التجميل من مكياج إما على الوجه او الأعين مثل الضلال او على الشفاه أحمر الشفاه ، او وضع مرطبات على الأيادي او للشعر ، و حتى الشامبوهات و مالعطور و مزيلات العرق المليئة بالألمنيوم، و كذلكطلاء الأضافر و مزيل الطلاء العالي السمية، كلها أشياء يسمح لها الجلد بالمرور عبر المسام الموجودة فيه. و هذه المستحضرات تحتوي على مواد كيماوية خطيرة تسمم الجسم و معضمها مسرطنة، كلما زاد استعمال المكياج زادت كمية السموم المتسربة الى الجسم، و يكمن المشكل في أن هذه الأخطار لا تضهر إلا على المدى الطويل أي بعد مرور وقت طويل من الزمانالوقاية من أخطار المكياجفي الأساس فإن تجنب أي خطر على صحة الجسم هو الإبتعاد عن مسبباته، هذا هو المدأ العام لتجنب أاي مشكل صحي، ولكن أحيانا يصعب ذلك، و في هذه الحالة فإن المكياج بالنسبة لبعض النساء شيء ضروري لا يمكن الإستغناء عنه، و حتي بالنسبة للرجال هناك أشياء ليس لها بدائل مثل العطور و مواد النضافة من شامبو و صابون، لذلك يجب البحث في المتاجر على مواد بديلة صحية أكثر لا توجد فيها نسبة كبيرة من المواد الكيماوية و مصنوعة بمواد طبيعية، كمواد الترطيب المصنوعة على أساس جوز الهند او زيت الزيتون و تكون خالية من الكحولغسل الجسم من السموماستعمال المكياج لوقت طويل من الزمان لابد أن يؤدي يوما ما إلى الإصابة بأحد الأمراض لذلك موازاتا مع إدخال هذه المواد إلى الجسم يجب العمل على إخراج السموم منه و غسله، يكون إخراج السموم عن طريق الكبد لدلك لا بد من مساعدة خارجية، هناك عاملان أساسيان لمساعدة الجسم على التخلص من السموم الأول هو أتباع حمية غذائية سليمة و غنية بالأملاح المعدنية التي تساعد الكبد على عمله ، و هنا ينصح بتناول الخضار الورقية أو ما يسمى بالخضار الملفوفية، و من جهة أخر يجب أيضا تناول كمياي مناسبة من الدهنيات الجيدة و الطبيعية التي لا يتم عمل الكبد الت بوجودها ، كزيت الزيتون و الزبدة الجيدة و الأفوكاتو.أهمية الصوم في لتفادي أخطار المكياجالعلاج السحري الذي يفوق كل شيء هو الصوم الشرعي الدي أنعم به الله سبحانه علينا ان أمكن، و إذا لم يمكن فيكن تعويضه بما اكتشف في الطب ،الصيام المتقطع، المغزى في هدا هو الإقلال من الأكل قدر المستطاع لإعطاء الكبد فرصة للراحة و استرجاع القوة من أجل القيام بتنقية الجسم بشكل جيد، إذا فالشعور بالجوع الشديد شيء جيد، كلما شعر الإنسان بالجوع يعطيفرصة أكثر للجسم بتدوير المخلافات من مواد كيماوية و غيرها، و إعادة الإستفادة منها ، عن عن طريق عملية تسمى الإلتهام الذاتي
“>مصدر