الفوسفاط المغربي يتحكم في الأمن الغذائي العالمي ويسيطر على 70% من إحتياطي العالم من الفوسفاط

[ad_1]
الفوسفاط المغربي: يعتبر المغرب من بين أغنى دول العالم من حيث الثروات الطبيعية التي يزخر بها في مختلف جهات المملكة، ويمتلك المغرب عدة أنواع من الثروات أبرزها الفوسفاط، حيث يسيطر المغرب على نسبة تفوق 70% من الإحتياطي العالمي في الفوسفاط، ما يجعله يتحكم في الأمن الغذائي على مستوى العالم. ويأتي الفوسفاط الذي يتم إنتاجه بالمغرب في الرتبة الثانية عالميا بعد جمهورية الصين، ويتم إستغلال مناجم الفوسفاط من خلال المكتب الشريف للفوسفاط، وهي شركة تابعة للدولة والمتحكمة بكل ما يهم إنتاج وتصدير هذه المادة الثمينة.كمية إنتاج الفوسفاط المغربيينتج المغرب معدل فوسفاط يفوق 50 مليون طن سنوياً، حيث يتم تصديره الى معضم دول العالم، ويعتبر الفوسفاط المغربي من بين أعلى الأنواع جودة، ويبلغ إحتياطي الفوسفاط لذا المملكة المغربية ما يعادل 70 مليار طن، وهو رقم خيالي يدر بملايير الدولارات على المغرب، ومن أبرز المناطق التي تتواجد فيها مناجم الفوسفاط نجد كل من خريبكة، بن جرير واليوسفية، وبالرغم من توفر هذه المدن على هذه الثروات الهائلة إلا أن معدل التنمية البشرية فيها جد منخفض وضعيف، ومعضم ساكنتها تعاني من فقر مدقع إضافة الى إنتشار البطالة وعدم وجود فرص الشغل. من هو المستفيد من الفوسفاط المغربي؟بالرغم من كون المغرب المصدر الأول لمادة الفوسفاط على المستوى العالمي، إلا أن التقارير الدولي الأخيرة أكد أن مستوى التنمية البشرية في المغرب جد ضعيف، أي أن الأموال الضخمة التي يجنيها المغرب في صادراته للفوسفاط لم تنعكس إيجابا على المستوى الإجتماعي لذا المواطنين المغاربة الذين يتساءلون دائما عن مصير الثروات ومن المستفيد منها، وفيما يبدو أن سؤال أين الثروة ؟ لا يوجد له جواب واضح بعد، فحتى ملك المغرب نفسه سبق وأن تساءل وطرح نفس السؤال عن المستفيد من الثروة وأين تذهب أموالها.مميزات قوة الفوسفاط المغربيمن البديهي أن المغرب لديه مناجم كثيرة لإنتاج الفوسفاط وإحتياطي كبير يجعله يتصدر المراتب الأولى عالميا، غير أن هناك دول أخرى أمثال الصين وتونس، وهي دول منتجة للفوسفاط تنافس المغرب في تصدير هذه المادة الحيوية عبر العالم، غير أن جودة الفوسفاط المغربي جعله الأكثر طلبا والأعلى قيمة. الفرق بين المغرب والدول الأخرى التي تنتج الفوسفاط هو أن المملكة لديها وفرة أي أنها تنتج ما يكفيها محليا وتصدر ما تبقى نحو الخارج، عكس الدول الأخرى التي لديها كميات محدودة تكفي فقط لتلبية المتطلبات المحلية ولا تسمح برفع نسبة التصدير نظرا لقلتها، وهذا ما يجعل الفوسفاط المغربي المتحكم في الأمن الغذائي العالمي بإعتباره الدولة الوحيدة التي تتوفر على كميات كبيرة من الفوسفاط تقدر بملايير الأطنان.
“>مصدر