كيفية علاج مرض السكري من النوع الثاني

[ad_1]
يعتبر كيفية علاج مرض السكري من النوع الثاني سهلًا قبول علاجه، وببساطة فمرض السكري ليس مرضًا يحتاج للتطور. ومن السهل في الواقع إثبات ذلك فهناك الكثير من مرضى السكري تعافو من المرض، وذلك من خلال الرجيم لخسارة الوزن. والتقليل من الكربوهيدرات ومنع السكريات وأقلعو عن تناول الدواء، وهم الآن بخير. فببساطة فقدان الوزن وتغير النظام الغذائي وزيادة من التمارين، تصبح بصحة جيدة. وبهذا يتبين بأنّه في الواقع يمكن علاج مرض السكري، وذلك بإتباع الطريقة الصحيحة.
المفهوم الصحيح لمرض السكري من النوع الثاني
إنّ فكرة مرض السكري من النوع الثاني مرض مزمن غير صحيحة، وهذا يعني أنّ هذا المرض هو في الواقع يمكن علاجه. إنّ المسكنات لاتفعل في الواقع أي شئ للمرض، فمرض السكري سببه كثرة مقاومة الأنسولين. لذلك فإذا كان لدى الفرد مقاومة عالية جدًا للأنسولين، فهذا هو سبب إرتفاع نسبة السكر في الدم. هذا أحد أعراض المرض في الدم، وهذا المرض في الواقع الكثير من مقاومة الأنسولين، لذا فكل العلاجات لابد أن تستهدف سكر الدم.
فمعنى ذلك أنّ مرض السكري أسوأ حتى لو كان سكر دمك أفضل، لكن مرض السكري الخاص بك هو أسوأ من ذلك ومن أي وقت مضى، لأنك لم تفعل أي شئ حول علاج مقاومة الأنسولين.
المفهوم الصحيح لمرض السكري من النوع الثانيكيفية علاج مرض السكري من النوع الثاني
فلابد من معالجة أعراض المرض وتجاهل المرض، لذلك يجب معالجة السكر في الدم لكنّه مرض كثرة مقاومة الأنسولين. لذلك مايحدث هو عدم معالجة المرض، فالمرض يحدث له تفاقم، لذلك إذا نظرنا إلى مايحدث على مدى 10 سنوات أو 15 سنة، مايحدث هو أنّك تبدأ مع دواء واحد ثم تأخذ دوائين وثلاثة، ثم الأنسولين ثم المزيد من الأنسولين. وبعد 10 سنوات كنت قد بدأت مع دواء واحد، أنت الآن تأخذ 100 وحدة من الأنسولين يوميًا، أنت تأخذ المزيد من الدواء للقيام بالمهمة نفسها للحفاظ على نسبة السكر في الدم نفسها.
لذلك فهذا المريض الذي فقد الوزن ومارس التمارين، وقلل الكربوهيدرات ومنع السكريات، هو في الحقيقة عالج مقاومة الأنسولين، وبالتالي قلت السكريات، والتي تختلف كثيرًا عن جعل السكر في الدم ينخفض بالقوة، يإستخدام الدواء وتجاهل المرض الفعلي. إذًا هذا هو الخطاء الأساسي الذي قمنا به خلال العشرين و 30 و 40 سنة الماضية، لقد عالجنا هذا المرض من النوع الثاني من داء السكري، الذي هو سببه كثرة الأنسولين، كما لو كان مرض السكري من النوع الأول سببه قلة الأنسولين.
لذلك عليك فهم أنّ السكري من النوع الأول سببه قلة الأنسولين، لذلك من المنطقي يجب أن نعطيهم الأنسولين. أمّا السكري من النوع الثاني سببه كثرة الأنسولين، نحتاج إلى تقليل الأنسولين. لكننا نرى بأنّه يُعطى المزيد من الأنسولين لحالة مرضية لديها الكثير من الأنسولين، بالطبع هذا لن ينجح، بل يزيد من تدهور صحة المريض.
لذلك لايمكن التعامل مع الشئ على المدى القصير على حساب المدى الطويل، ولكن مايجب القيام به هو علاج المدى القصير، وذلك بتقليل نسبة السكر العالية في الدم. فإعطاء الأنسولين إلى النوع الثاني من مرض السكري يزيد المرض سوء فهو لايعالجها، فذلك يزيد وزن المرضى ومقاومة الأنسولين ستزداد سوءًا، لأنّ الأنسولين هو مايدفع إلى زيادة الوزن، لذلك لابد من التقليل من الأنسولين.
كيفية علاج مرض السكري من النوع الثانيمايجب فعله للمصاب بالسكري من النوع الثاني
مرض السكري من النوع الثاني هو مرض غذائي، مرض كثرة السكريات، لذلك لو فهمنا أنّه كذلك، سيكون الجواب هو تقليل السكريات. لذا فإنّ أوّل شئ عليك القيام به هو منع السكريات، وتقليل الكربوهيدرات التي هي مجرد سكريات حتى الخبز والمعكرونة، لذلك في من سلاسل السكريات، حيث أنّ الكربوهيدرات تعتبر من السكريات عندما تأكلها، يتم تحويلها إلى سكريات.
لذا إذا كان لديك الكثير من السكريات، مرض السكري هو الكثير من السكريات في الأساس يجب عليك التوقف عن تناول السكريات، وإلّا فسوف تزيد الأمور سوءًا، لذلك ربما هذا أول شئ، يمكن القيام بمزيد من التمارين .
والشئ الآخر الذي يمكن القيام به هو محاولة القيام بشئ أكثر شدة مثل الصيام، وهذا أكثر شدة من إتباع نظام غذائي صارم لخفض الكربوهيدرات. فالصيام هو في الواقع الأكثر فاعلية لخفض الأنسولين.
مايجب فعله للمصاب بمرض السكري من النوع الثانيكيفية التخلص من السكريات والتقليل من الأنسولين
للتخلص من السكريات، لابد من إتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات. النظام الغذائي والذي من شأنه أن يخفض نسبة السكريات، لكنّه ليس بالضرورة أن يقلل نسبة الأنسولين، لأنّ البروتينات في الدهون لاتزال ترفع الأنسولين. ليس بنفس الدرجة التي تعمل بها الكربوهيدرات لكن مازالوا يرفعون الأنسولين.
لذا يمكن بالفعل جعل الناس تصوم على فترات مختلفة، لأنّك لاتأخذ أي شئ إنّها ليست مجرد تخفيض الكربوهيدرات، وإنّما أيضًا تخفيض البروتين والدهون. وبذلك سيبدأ الجسم بحرق السكريات، وهذا بالضبط مايجب القيام به، فيبدأ حرق السكريات، وبعد حرقها تقل نسبتها. وليس عليك تناول الأدوية، ليس عليك أخذ الأنسولين، وبعد ذلك يبدأ حرق الدهون.
التخلص من السكرياتكيفية إنخفاض مستويات الأنسولين خلال الصيام
عند صوم مريض السكري فهو يقوم بحرق كل هذه السكريات، وإخراجها من النظام بدلًا من مجرد الخروج من الدم، نحن في الواقع نخرجه من الجسم كله، لذلك فإنّ الصيام يقوم بالأمرين، يخفض الأنسولين ويقلل السكريات.
دراسات حول صيام مرضى السكري
ليس لديك طاقة أقل، ولكن لديك المزيد من الطاقة، لذلك هناك أشياء معينة والتي يتم تنشيطها أثناء الصيام.
نصائح لمرضى السكري من النوع الثاني
“>مصدر