أسرار مذهلة ستعرفها عن الفراعنة لأول مرة

[ad_1]

يلف الغموض و العظمة حضارة مصر الفرعونية و لكن هناك بعض المعلومات التي لا تجعل من مصر القديمة أفضل الأماكن المعيشة، فنظامهم القضائي عادة ما كان غير عادل بل و وحشي بل وكانت كذلك بعض ممارساتهم الطبية فظيعة للغاية و أحيانا دفع بهم اخلاصهم للآلهة إلى أبعاد ذات تداعيات خطيرة، لذلك في هذا المقال سنسلط الضوء عن بعض الحقائق المرعبة عن مصر الفرعونية.
العبيد في مصر الفرعونية
خدم الفراعنة و الشخصيات البارزة كالوزراء و الكهنة كانوا يقتلون بشعائر طقوسية و يدفنون مع أسيادهم المتوفين ليقوموا بخدمتهم بعد الموت و ربما تكون حقيقة غريبة بعض الشيء و لكنها حقيقة مريعة للغاية، على الرغم من أن هذا الفعل تم التخلي عنه في آخر أيام مصر القديمة إلا أنه كان سائداً و جزءاً أصيلا من صلب المجتمع المصري القديم و لم يكن الخدم الذين يضحى بهم بهذا الشكل يشعرون بالظلم لقتلهم فعلاقة المصريين القدماء بالموت أعقد مما نتخيل إذ كانو شغوفين لدرجة كبيرة بالحياة بعد الموت.
التفريط في المومياوات
لفترة من الزمن إعتبر الكثيرون أن كل شيء له علاقة بمصر القديمة هو حديث الساعة، و استوردت المومياوات إلى أمريكا و أوروبا ليتم فتحها أمام الناس في الحفلات و الكثير من هذه المومياوات تم تهريبها من مصر، لهذا السبب كان الحصول على ضمادات المومياء سهلاً للغاية لأن أسعاره أرخص حتى من الورق العادي، و هذا ما حذى برجل أعمال أمريكي في بداية القرن العشرين لتوفير المال بصناعته ورق تغليف الطعام من ضمادات مومياء مستوردة، و لسوء حظه فشل المشروع عندما بدأ الناس يصابون بالكوليرا و لذلك لحد الآن يعتبر انتشار هذا المرض في أمريكا بسبب المومياوات المصرية.
أعظم الجرائم في عصر الفراعنة
لم تكن الجرائم العنيفة شائعة في مصر القديمة و كانت أبشع الجرائم بهذا المجتمع هي الخطأ بحق إله الشمس، فإن وجد أن أحداً أتلف أو سرق معبدا أو كفر بإله الشمس كان يحكم عليه بالحرق حيا وهي عقوبة مخصصة عادة للجرائم الكبرى، و عادة ما كان يصحبها طقس تقديم المتهم قربانا للآلهة و رغم ندرة تضحية المصريين القدامى بالبشر إلا أن هذا الطقس كان من الإستثناءات الواردة.
الأهرامات كانت ستهدم
بنيت كل الأهرامات المصرية على الضفة الغربية لنهر النيل و إرتبط ذلك بعالم الموتى في الأساطير المصرية، و لكن هل لك أن تتخيل أنه كان من المخطط هدم الأهرامات ففي القرن الثاني عشر إتفق العزيز الحاكم الكردي و السلطان الأيوبي الثاني لمصر على هدم الأهرامات و تدميرها بالكامل إلا أنهما تخليا عن هذا الإتفاق عندما اتضح لهما أن هذه المهمة كبيرة و شاقة للغاية، و لكن آثار التخريب بدت واضحة على هرم منقرع حيث يلاحظ وجود شرخ رأسي كبير في الجهة الشمالية له.
النظام القانوني لمصر القديمة
كان في مصر القديمة نظام قانوني ثابت و قوة بشرية تقوم على حمايته و تطبيقه تشبه الشرطة في عصرنا الحالي، و لكن هذا لا يعني أن العدالة كانت ناجزة على أيديهم فكما كان الحال في المجتمعات القديمة كان تعذيب الناس لإجبارهم على الإعتراف أمرا سائداً بل كان العرف المعمول به و إحدى أبرز طرائق التعذيب المتبعة كانت بضرب المتهم على باطن القدمين.

“>مصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى