دعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أمير قطر لحضور قمة مجلس التعاون الخليجي بمكة المكرمة
[ad_1]
دعوة الملك السعودي: في مبادرة هي الأولى من نوعها بعد توثر العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، قام العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بإرسال رسالة خطية لأمير دولة قطر تميم بن حمد آل الثاني، يدعوه فيه للحضور الى المملكة العربية السعودية في إجتماع يتعلق بمجلس التعاون الخليجي أواخر شهر ديسمبر الجاري. وتعتبر هذه الخطوة جد إيجابية من أجل عودة العلاقات الديبلوماسية بين السعودية وقطر وإنهاء الحصار الإقتصادي على قطر، والذي فرض عليها منذ سنوات بسبب الإتهامات الموجهة لها بدعمها لما يحدث في العراق من مشاكل عرقية وطائفية.تفاصيل دعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز لأمير قطرتناولت عدة منابر إعلامية صبيحة يوم الثلاثاء 3 ديسمبر 2019، خبرا مفاجئا ومفرحا في نفس الوقت، وذلك عندما تلقى أمير دولة قطر رسالة أو دعوة شخصية من طرف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، يدعوه فيه للحضور الى قمة مجلس التعاون الخليجي المقرر إقامته في مدينة مكة المكرمة، وبحضور رؤساء الدول العربية الخليجية. وذلك بهدف مناقشة بعض المشاكل المتعلقة بالإقليم والتي تهم بالدرجة الأولى دول الخليج. وسيكون هذا الإجتماع حسب خبراء فرصة لمناقشة طبيعية العلاقة المتأزمة التي تجمع بين قطر وبعض الدول العربية الشقيقة مثل الإمارات العربية المتحدة، البحرين والمملكة العربية السعودية. وهي ثلاث دول خليجية كانوا قد قرروا مقاطعة دولة قطر اقتصادياً وسياسيا، بسبب إتهامها بالوقوف وراء دعم المنظمات الطائفية في كل من العراق وسوريا وباقي بؤر التوتر الموجودة في الشرق الأوسط.طبيعية زيارة أمير قطر للمملكة السعودية ودعوة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيزمن الواضح إذن أن العلاقات السعودية القطرية بدأت تعرف تحسنا ملحوظا، ورغبة كلا الطرفين في طي صفحة الماضي ونسيان النزاعات والمشاكل التي مرت بين البلدين خلال السنوات الأخيرة الماضية. ولعل بوادر الصلح كانت قد بدأت بإعلان كل من الإمارات والبحرين والسعودية مشاركتهما في كأس الخليج في نسختها ال24 بقطر، بعد أن رفضت أو بالأحرى كانت هذه الدول الثلاث قد أعلنت في وقت سابق عدم مشاركتها ودخولها للأراضي القطرية. غير أن هذا القرار ألغي في آخر اللحظات أي قبيل انطلاق خليجي 24 بأيام قليلة، ليعلن بذلك مشاركتة الدول الثلاث في كأس الخليج بقطر. هذا لتكون بذلك دعوة الملك السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لأمير قطر، إشارة أخرى تؤكد على رغبة كلا البلدين في إعادة العلاقات وتجاوز الخلافات وبدأ صفحة جديدة.
“>مصدر