الكسل و كيفية التخلص منه بخطوات بسيطة

[ad_1]
غالبا ما يخلط الناس بين مفهوم الكسل و الراحة سواءا الجسدية أو الدهنية.ولكن الحقيقة أنهما شيآن مختلفان تماما.فالراحة تكون حاجة بعد بدل مجهود،أو القيام بعمل شاق أو أعمال كثيرة ترتب عنها تعب جسدي أو ذهني.أما الكسل فهو حب الراحة والإمتثال إلى هذه الشهوة دون أن يكون هناك تعب أوحاجة إلى هذه الراحة،حتى و إن كانت هناك أعمال متراكمة يجب القيام بها.فيصبح الكسل و التسويف عادة عند الشخص. وبالطبع هناك حلول لكل عادة سلبيةلا بد من وجود هدف واضح للتغلب على الكسلفي الحياة عموما يعتبر وجود الهدف الي يود الشخص الوصول إليه هو نقطة الإنطلاق التى يضعها نصب عينيه و يسعى إليها.و كذالد هو الشأن بالنسبة لمحاربة الكسل.لا بد من من وجود هدف.اذا لم يكن لدى الشخص هدف فهذا يعني أتنه لا يعرف مدا عليه ان يفعل و بأي المهام يقوم.لأنه أساسا لا يعرف أين وجهته و بالتالي إذا لم تكن هناك وجهة للوصول إليها فلا عمل للقيام بهوضع خطة و الإلتزام بتطبيقهايسهل وضع الخطةعلى جميع الناس، وخاصة منهم الكسالى، القيام بمهامهم.حيث تكون لدى الشخص فكرة مسبقة بما عليه فعله،ما يجعله يتفادى ضياع الوقت في التردد أو في التفكير في ما يمكنه أن يفعل أو من أين يبدأ.حيت تكون لديه جميع المهام التي يجب عليه القيام بها منضمة حسب تسلسل زمني و بأوقات مضبوطة مسبقا.لذلك يجب وضع برنامج لكل شىء،وقت للعبادة،ووقة لصلة الرحم، و وقت لكسب المال، و وقت لمجالسة الأطفال و الزوج أو الزوجة، و وقت لأعمال البيت و للمطالعة.لكل شىء وقت مخصص لتفادي الكسلالتغلب على الكسل بتقسيم المهاميتصف الشخص الكسول بالتسوىف و تأجيل العمل ما يجعل المهام تتراكم حتى تصبح عبأ عليه.فيصعب عليه القيام بها.كيف لا و هو لا يقوم حتي بالمهام الصغيرة.و للتغلب على الكسل يجب تقسيم المهام الكبيرة الى مهام صغيره جدا لا تاخد الكثير من الوقت حتى تبدو سهلة و في المتناول.ثم يبدأ الشخص في القيام باول مهمة،و عند إتمامها يحس بالإنجاز،ثم يجد نفسه يقوم بجميع المهام الواحدة تلو الأخرى بتلقائية و دون أن يحس.كما يمكن للشخص طلب المساعدة من الأشخاص القريبين منه حسب معرفتهم و طاقتهم.التحفيز الخارجي و الداخلييحتاج الشخص الكسول في بداية معركته لتغيير عادة الكسل الكثير من التحفيز الخارجي.فإنجاز أعمال بسيطة قد تحفزه شيأما بالتأكيد،ولكن هناك محفزات أخرى.على الأشخاص المحيطين به أن لايحقرو بإنجازاته البسيطة و أن لا يعلو سقف توقعاتهم منه.الزوج مع زوجته فيما تنجز من أعمال البيت، والأب مع إبنه في الراسة،و غيرها. بل على العكس يجب أن يشكروه و يشجعوه دائما مهما كان الإنجاز بسيطا، حتى يتمكن هو من إسقاط ذلك على نفسه، و يصل إلى مرحلة التحفيز الداخلي ليستطيع بعدها تحفيز نفسه بنفسهالتكاسل عن العبادات يثبت الكسليتعدى التسويف عند الشخص الكسول كل المهام حتى يصل إلى تأجيل الواجبات الدينية فتجده يتكاسل عن أداء عباداته من صلاة و زكاة وأعمال خيرية هو في قرارة نفسه يود القيام بها ولكن الكسل يمنعه.ولكن ما يجب علينا معرفته هو أن حقوق الله واجبة علينا وأن من قام بعباداته دون تأجيل فقد قام بتزكية وقته و حفضه من الهدر وجنب نفسه الوقوع في الكسل.
“>مصدر