لبنان تجدد الإحتجاجات و البرلمان يصاب بالشلل

[ad_1]

تجددت إحتجاجات لبنان بعد الهدوء النسبي الذي عرفته مؤخرا إثر إستقالة سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية ،و جاء هذا الحراك في الشارع اللبناني لمنع إنعقاد جلسة البرلمان و غلق السبل أمام النواب في البرلمان اللبناني للوصول إلى قاعة الإجتماعات اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019.تجدد إحتجاجات لبنانإندلعت اليوم الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 إحتجاجات في العاصمة اللبنانية بيروت و قد قام النشطاء بمنع النواب من الوصول إلى المقر الرسمي للبرلمان ،معتبرين أعضائه أحد أذرع السلطة مطالبين برحيلهم و قد أطلقوا على هذه الإحتجاجات إسم “ثلاثاء الغضب”.و قد أعلن البرلمان اللبناني تأجيل جلسته التي كان من المقرر أن تنعقد اليوم لإنتخاب اللجان النيابية و إقرار بعض مشاريع القوانين، بسبب الإحتجاجات في قلب بيروت و التي بلغت ذروتها مما منع النواب من الوصول إلى مقر البرلمان، و قد صرح الأمين العام لمجلس النواب اللبناني بأن الظروف الإستثنائية خاصة الأمنية حالت دون إنعقاد الجلسة.و الجدير بالذكر أن الإحتجاجات في لبنان  إنطلقت في 17 أكتوبر 2019 ضد الحكومة اللبنانية التي فشلت في تقديم حلول للأزمة الإقتصادية، بل و قدمت خطط لفرض المزيد من الضرائب و الترفيع في أسعار البنزين و التبغ و كذلك فرض ضرائب على إستعمال بعض التطبيقات الإجتماعية مثل تطبيق “واتساب”.و قد عرفت هذه الإحتجاجات نجاحا من خلال إستقالة سعد الحريري رئيس الحكومة اللبنانية و هاهي اليوم تثور من جديد ضد البرلمان مطالبة بتغيير جذري.

“>مصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى