حرب شيوخ الكويت “إستقالات وتهم فساد”
[ad_1]
أعلن رئيس مجلس وزراء الكويت (الشيخ/جابر مبارك الصباح) الخميس ١٥نوفمير٢٠١٩، إستقالة حكومته بالكامل. وصلت الإستقالة رسمياً إلي أمير البلاد ( الشيخ/صباح الأحمد الصباح) علي خلفية إستجوابين مقدمين لوزيرة الإسكان (جنان بو شهرى) ووزير الداخلية (الشبخ/خالد الجراح). وقد جائت الإستقالات بعد دقائق من إعلان نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع (الشيخ/ناصر صباح الأحمد) إحالة المخالفات التي تخص صندوق الجيش الكويتي إلي النائب العام، وذلك عقب إنتهاء لجنة التحقيق إلي وجود تهم فساد ضخمة وفق بيانات وزارة الدفاع، بمبالغ قد تصل إلى (240 مليون دينار كويتي) 800 مليون دولار تقريباً !مكافحة فساد أم “حرب الشيوخ”خطوة تحويل ملفات الفساد الخاصة بصندوق الجيش الكويتي، أشار إليها المحللون كدليل علي نشوب خلافات كبيرة بين وزير الدفاع، ووزير الداخلية الحالي (الذى وقعت المخالفات في الجيش إبان توليه منصب وزير الدفاع سابقاً) ! ويرجِع المراقبون للمشهد السياسي في الكويت الصراعات الدائرة بين أقطاب الحكومة إلي إنقسام مؤكد بات واضحاً بين جناحين رئيسيين لا يصلحا للعمل سوياً في تلك اللحظة. يتزعم الجناح الأول رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، كما يتزعم الجناح الثاني نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، والذي غاب عن حضور جلسات إستجواب الحكومة. مما يُعُدُ من المخالفات النادرة لأسلوب العمل الحكومي الذي يقتضي بحضور كافة الوزارات أثناء الإستجوابات ! وتبحث القيادات السياسية فى الكويت حلول عدة لإعادة تشكيل الحكومة من جديد وسط مطالب شعبية ومن البرلمان لحل الأزمة التى سببتها الوجوه القديمة بينهما.وقد نفى (مرزوق الغانم) رئيس مجلس الأمة، ما تردد عن حل المجلس وأوضح: “سمو الأمير أبلغني بعدم نيته على حل المجلس حالياً،و بأن هناك حاجة لترتيب الفريق الحكومي”.
“>مصدر