التخيل سر من أسرار النجاح
[ad_1]
يعتبر التخيل مفتاح و سر من أسرار النجاح و طريق واسع للإبداع و إطلاق الموسوعة الفكرية تأخذ بفكرها الواسع والمطلق الى أدنى حد، فقط فكر في كل الأشياء التي قد تساعدك على النجاح وانطلق بمخيلاتك نحوى طريق النجاح لأن كل إنجازات اليوم كانت في الأمس مجرد خيال. التخيل مفتاح النجاحيرى بعض الناس الاشياء كما هي ويتساءلون لماذا… أما أنا فأتخيل الأشياء التي لم تحدث وأقول: لم لا لأن كل إنجازات وإحرازات اليوم هي تخيلات وأحلام الأمس إذا فكرت في ذلك قليلا، ونظرت حولك ولاحظت المباني الشاهقة والبواخر الضخمة والطائرات ولاحظت الأشياء المحيطة بك، مثل الهاتف النقال و الحاسوب و الفاكس و التلفاز وكل آلات التصوير وجهاز الراديو تجد أن كل ما تتمتع به اليوم كان في يوم ما مجرد أحلام وتخيلات لأشخاص آخرين … فالأحلام هي نقطة البداية لأي نجاح وهي العامل الأساسي لأي إنجاز وأجمل شيء في خيالنا وأحلامنا أنها بلا حدود.أمثلة لشخصيات ناجحة في مقابلة تلفازية مع الملاكم الأمريكي (محمد علي كلاي) سئل عن الطريقة التي وصل بها إلى درجة الإمتياز في الملاكمة فكان رده: لقد تعلمت منذ مدة طويلة أن أكون الشخص على درجة عالية من الكفاءة ليس كافيا ولكن لا بد من أن يكون عنده خيالا خصبا وأحلاما.كان (فريد سميث) مؤسس شركة فيديرال إكسبريس تلميذا في جامعة بيل الأمريكية، وفي إحدى المواد الدراسية طلب من الطلاب عمل مشروع يمثل حلما من أحلامهم فكتب سميث خطة مشروع تفصيلي عن إنشاء شركة لتوصيل الطرود لأي مكان في العالم في اليوم التالي لا ستلامها وكان رأي أساتذ ته أنها فكرة تعبر عن حلم سادج لن يتحقق وقيل له وقتها: أنه لن يكون هناك من يحتاج مثل هده الخدمة أبدا وضرب (سميث) برأيهم عرض الحائط ووضع حلمه موضع التنفيد وبدأ في المشروع وكان أول شحنة عبارة عن ثمانية طرود منها أربعة طرود هو نفسه الذي أرسلها وقد خسر في بداية المشروع أموالا كثيرة، وكان موضع تهكم الناس ولكنه كان يؤمن ويقتنع حجم عمل شركة فيديرال إكسبريس اليوم يجاوز ملايين الدولارات وكل هذا كانت في بدايته مجرد حلم.وأيضا (والت ديزني) بعمل الرسوم المتحركة في بيته وكان مشروعه في البداية مع شريك له، لكن الشركة سرعان ما فشلت وأعلنت إفلاسها نتيجة لذلك باع ديزني كل ما يملك واشترى تذكرة لكاليفورنيا ذهاب فقط وتبقى معه بالكاد ٤٠ دولار بالإضافة الى حلمه ثم أنشأ شركة جديدة في كاليفورنيا وواجه عدة مشاكل وعقبات، وعانى من الإنهيار العصبي مرتين، وحاول أن يقترض من أصدقائه ولكنه فشل عدة مرات وبدأ من حوله يسخرون منه ولكنه لم يستسلم أبدا واستمر في أحلامه ومحاولته إلى أن أصبح حلمه حقيقة قيمته اليوم يساوي ملايين من الدولارات …ماتستطيع أن تحلم به تستطيع أن تحققهوقد أجرى الباحثون دراسة على طلاب إحدى الكليات حيث تمت مراقبة الطلاب في نومهم المختلفة خلال أجهزة معينة ولما دخل الطلبة مرحلة ريم من النوم وهي المرحلة التي يحلم فيها الناس قاموا بإيقاظ الطلاب من النوم فقد كان مسموح لهم أن يناموا فقط ولم يكن مسموحا لهم أن يحلموا وبعد أربع ليال أصبح الطلاب على درجة عالية من القلق و الاضطراب و التوثر العصبي الشديد فأوقف الباحثون التجربة و وإذا تساءلنا ما الذي أوصلتنا إليه هذه التجربة نجد أن الأحلام هامة جذا بالنسبة الإنسان حيث إنها تساعدنا على الاستقرار و الاتزان فنحن نحتاج إلى تحرير تخيلاتنا من أي قيود لأن الخيال هو بداية كل شيء.
“>مصدر