من الجمال للطيران.. مراحل تطور رحلة الحج من مختلف بقاع الأرض

[ad_1]

مرت مراحل رحلات وصول ضيوف الرحمن من مختلف أصقاع الأرض إلى مكة المكرمة، لأداء فريضة الحج بمراحل مختلفة، حيث بدأت باستخدام الجمال والسير على الأقدام حتى مبادرة طريق مكة.

وتفصيلآ، كانت الرحلة في البداية التي محفوفة بالمخاطر وتستغرق أسابيع أو أشهراً، حتى أصبحت الآن لا تتعدى الساعات فضلا عن الأمان والرفاهية التي تتسم بها، وذلك وفقآ لما جاء بصحيفة ” مكة ” .

وكانت المسافة من المدينة إلى مكة خلال العام العاشر الهجري كانت تستغرق نحو 8 أيام، حيث خرج النبي الكريم من المدينة حاجا في الـ 26 من ذي القعدة، ومعه نحو 100 ألف من الرجال والنساء، قضوا 8 أيام سيرآ بالرحال وعلى الأقدام إلى أن وصلوا مكة في 4 من ذي الحجة.

أما الرحلة من مصر إلى المدينة المقدسة في العام الـ23هـ، كانت تستغرق نحو 10 أيام، حيث كان طريق الحج القديم عبر سيناء مقسما إلى 3 مراحل يقطعها الحجاج عبر قوافل السفن بعد أن أعاد عمرو بن العاص حفر الخليج المصري زمن الأمويين.

وكان درب الحجاج المصريين كان للأفارقة أيضا والأندلسيين وكان يستغرق مع دوابهم وأمتعتهم سيرا بالرواحل وعلى الأقدام نحو 30 يومآ.

فيما كانت رحلة الحج من دمشق إلى مكة كانت تستغرق نحو 25 يوما في عام 674 هـ، وكان الحجاج يركبون فيها الجمال والخيول، ومنهم مَن يستأجر محفة ” خشبة ذات جنبين تُحمل على الجمال ” ، يركبها رجلان متعادلان في الجسم.

أما رحلة الحج بعام 1326ه‍، كانت تستغرق الرحلة من دمشق إلى المدينة المنورة نحو 5 أيام، وذلك عبر سكة حديد الحجاز، التي أُنشئت لخدمة الحجاج وربط أقاليم الدولة الإسلامية، واستمرت تعمل على نقل الحجيج 9 سنوات إلى أن تأثرت خلال الحرب العالمية الأولى.

وعن رحلة الحجاج من اليابان إلى مكة بالباخرة في العام 1356هـ، فقد كانت تستغرق 33 يومآ.

وعن نظام النقل الحديث، فقد ظهر وتوفر السفر الجوي، والذي بدأ بأولى رحلات الحج الجوية من مصر إلى المملكة والتي استغرقت وقتها 5 ساعات تقريبآ.

ثم تطور الأمر إلى مبادرة طريق مكة والتي سهلت كثيراً على الحجاج خاصة القادمين من شرق آسيا، حيث أصبح الأمر لا يستغرق سوى ساعات بسيطة لإنهاء الإجراءات والوصول وبدء أداء المناسك.



[ad_2]

Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى