جثة صدام حسين في مكان مجهول وأهالي قريته يطالبون بالتعويض

[ad_1]
مرت خمسة أعوام على استعادة القوات العراقية قرية العوجة جنوب تكريت مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، من قبضة تنظيم داعش.
وكانت ميليشيات متنفذة ترفض عودة أهالي القرية على الرغم من صدور أوامر حكومية رسمية بعودتهم إلى مناطقهم، بحجة وجود عناصر من أهل القرية في داعش أو الانتماء لفصائل موالية لحزب البعث، منها جيش الطريقة النقشبندية الجناح المسلح لحزب البعث المحظور، وفقًا لما ذكرته قناة ” العربية “.
وأكد مقربون من عائلة صدام حسين أنه تم نقل جثمان الرئيس السابق قبل دخول الحشد إلى مكان مجهول تحسبا من نبش القبر أو إخراج الجثمان من مكانه.
وقال أهالي منطقة صدام حسين إن هذه الخمسة أعوام التي مضت من أعمارهم على تحرير قرية العوجة قد أخذت منهم الكثير حيث توفي بعضهم بعيداً عن مسقط رأسه وولد آخرون بعيدا عن القرية، والكثير من الأطفال لم يروا منطقتهم.
وبلغ عدد العائلات النازحة منها بحسب إحصائيات رسمية نحو 1500 عائلة، لكنها لم تتمكن من العودة إليها بسبب وجود عناصر من الحشد الشعبي مع عائلاتهم في مساكن القرية.
في حين قال مصدر لـ قناة ” العربية : ” إننا نخاف من العودة إلى القرية لأننا سنعتقل بتهم جاهزة ناهيك أنه حتى مستشفى المنطقة والذي كان يسمى ” مستشفى العوجة ” تم تغييره إلى ” مستشفى الإمام المهدي ” في ظل سيطرة فصائل من الحشد على القرية وتغيير ديمغرافيتها “.
وأكد محافظ صلاح الدين عمار الجبوري في مؤتمر صحفي في صلاح الدين أنه تم عقد مؤتمر أمني موسع جمع كل القيادات الأمنية منها نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في مدينة تكريت بهدف المضي قدما بعودة النازحين وملف الخدمات للمناطق المحررة.
وأضاف: ” تمت الموافقة على عودة النازحين من المناطق غير المشمولة سابقاً كمنطقة العوجة جنوب مدينة تكريت وتم الاتفاق على أن يكون عناصر الحشد الشعبي في أطراف المدينة وأن تخلى المدينة من مكاتب ومقرات الفصائل التابعة للحشد “.
وأوضح قائد شرطة محافظة صلاح الدين اللواء قنديل الجبوري إلى افتتاح مراكز للشرطة ونشر أفواج من الطوارئ لحماية قرية العوجة مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وقال الناصري ” نطالب الجهات الأمنية والحكومة المحلية بإعادتنا وتعويضنا عن كل الأضرار التي أصابتنا جراء التهجير القسري على يد تنظيم داعش “.
ويذكر أن أغلب العائلات النازحة من قرية العوجة تعيش ظروفاً اقتصادية صعبة نتيجة لعقاب جماعي اتخذ ضدهم منذ العام 2003 وإلى اليوم منها اجتثاثهم من وظائفهم وحجز أموالهم وعقاراتهم واعتبارهم من المقربين للنظام السابق.
[ad_2]
Source link