ارتفاع معدلات الانتحار.. سياسة أردوغان الاقتصادية تحصد أرواح الشباب

[ad_1]
تستمر سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاقتصادية والسياسية في دفع الشباب للأنتحار، حيث أفقدت هذه السياسة الليرة أكثر من 40% من قيمتها، فيما وصلت معدلات البطالة 14.7%.
وعن ذلك، أوضحت الأرقام أن عدد محاولات الانتحار في الخمس سنوات الأخيرة بلغ 60 ألف و850 حالة، لقي 16 ألف و28 شخص منهم حتفه، كما بلغت في السنوات الثلاث الأخيرة 9 آلاف حالة.
كما وصل عدد العمال المنتحرين في أماكن عملهم 278 شخص خلال الخمس سنوات الأخيرة، وعدد المعلمين المنتحرين في عام 2017 بلغ 42، والسبب في ذلك الأزمة الاقتصادية التي نشبت جراء سياسة أردوغان بالإضافة للبطالة.
وهناك عدد من الحالات التي برزت في تركيا لانتحار الشباب بسبب الأزمات الاقتصادية، كانتحار الشاب ” أيوب دال ” الذي أقدم على الانتحار عن طريق إحراق نفسه بالبنزين بسبب البطالة.
كما ألقى الشاب إقيمين ش. نفسه من الدور الثامن لمنزله في مدينة أضنة، إثر غرقه في الديون، كما قام شاب آخر بإلقاء نفسه من جسر البسفور بعد أن أحرق سيارته ليلقي حتفه، وزُعم أنه قام بذلك بسبب الأزمة الاقتصادية.
وفي هذا السياق، قال نائب رئيس حزب الشعب الجمهورين يلدرم كايا: ” لا تشير مشكلة الانتحار إلى المشاكل النفسية فحسب، بل تشير إلى مشاكل التركيبة الاجتماعية ” .
وأضاف: ” زيادة حالات الانتحار في أي بلد تشير إلى عدم وجود سياسات اجتماعية عامة في ذلك البلد، وكذلك تؤثر السياسات العامة على الأفراد، وهنالك زيادة خطيرة في معدل حالات الانتحار ” .
[ad_2]
Source link