التدخل التركي في ليبيا والخناق بين تركيا ومصر حرب تلوح في الأفق

[ad_1]
معارك داريا في ليبيا لك الحسم مؤجل لا الروس ولا الأسحلة المصرية مكنت قوات الخليفة حفترمن السيطرة على طرابلس ولاحكومة الوفاق إستطاعت أن تطردها من المناطق المحيطة بها رغم دعم تركيا الذي قد يتحول قريبا إلى إرسال قوات عسكرية إلى هانك. وتسابق ألمانيا الزمن للإستثمار في الملف الليبي من خلال محاولة عقد مؤثمر في برلين يجمع الفرقاء والأطراف الإقليمية والدولية المنخرطة في النزاع عساها تجنب ليبيا الأسوء. فأي مشهد قد يتشكل قريبا في ليبيا?
التدخل التركي في ليبيا
على خطين متوازيين تنشط التحركات والتصريحات حول ليبيا ففي الوقت الذي تتصاعد فيه نبرة تركيا التي تتهيء للحصول على موافقة برلمانها لإرسال قوات عسكرية إلأى ليبيا لنصرة الحكومة الشرعيةفي طرابلس لم تهدء الدعوات الدولية إلى التهدئة والبحث عن تسوية في مؤثمر برلين المزعم عقده مطلع العام الجديد. وتشد الحرب الكلامية بين أطراف دولية منخرطة في النزاع الليبي وسط نذر إشتباك مباشر لاسيما بين مصر وتركيا فقد لوح الرئيس المصري ‘عبد الفتاح السيسي’ بقدرة القاهرة على التدخل المباشر بينما تستعد أنقرا على عرض مشروع نشر قوات في ليبيا على البرلمان وفق مأكد ‘رجب طيب أردوغان’.
تطورات الأزمة الليبية
بعد أكثر من ثمانية أشهر على إندلاعها ومع إستعصاء الحسم وإنهاك طرفيها تنذر معركة طرابلس بالأسوء مشحونة بما إكتسبته خلال الأسابيع الأخيرة من عوامل التصعيد, إنها تنذر بالتحول من حرب بالوكالة بين حكومة الوفاق واللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى مواجهة أوسع وربما مباشرة بين قوى دولية تنخرط في النزاع الليبي ولايجمع بينها سوى إنتهاك قرار مجلس الأمن الدولي لحظر إدخال الأسلحة إلى البلد المنهك بالحرب.
الخناق التركي المصري
في الواجهة وعلى خلفية الإتفاقين البحري والأمني بين أنقرا وطرابلس إنتقل الخناق التركي المصريمن الحيز الدبلوماسي والسياسي إلى تهديدات عسكرية متبادلة, فبينما لوح أردوغان بإرسال قوات وأسلحة إلى حكومة الوفاق إن هي طلبت ذلك, تحدث السيسي عن قدرة القاهرة على التدخل العسكري المباشر في ليبيا.
“>مصدر