في يومها العالمي.. «حيوانات المعامل» تموت لخدمة البشرية

[ad_1]
ملايين الحيوانات تخضع منذ عقود وحتى الآن لتجارب معملية وصفت بالقاسية من أجل الوصول لنتيجة ما، تتعلق بحياة الإنسان لهذا السبب يحتفل العالم في مثل هذا اليوم من كل عام، باليوم العالمي لحيوانات المختبر، بهدف اطلاق حملات تنادي باستبدال الحيوانات في البحوث العلمية بتقنيات علمية حديثة.
وفي عام 1979 ، خصصت الجمعية الوطنية لمكافحة التشريح في المملكة المتحدة (NAVS) 24 إبريل يومًا عالميًا لحيوانات المختبر يوم 24 أبريل، ففي المختبرات الأسترالية فقط يعاني نحو 7 مليون حيوان سنويًا، وكانت المعامل البريطانية تجري تجارب على 4.7 مليون حيوان.
على الرغم من أن الأساليب المتقدمة تحل محل الأبحاث الحيوانية ، إلا أن القوانين القديمة تتطلب إجراء اختبارات على الحيوانات قبل طرح المنتج في السوق.
فكل عام ملايين الحيوانات تعاني وتموت في تجارب لا يمكن الوثوق بها أبدًا، بحسب الموقع الرسمي لليوم العالمي لحيوانات المعامل .
فعلى سبيل المثال؛ كان باحثون في معهد طب الأعصاب بلندن يقوموا بتجارب دماغية كثيرة على القرود منذ أربعة عقود، يتم فيها توصيل القرود بأقطاب كهربائية تم إدخالها في أدمغتهم من خلال جمجمتهم المفتوحة لدراسة الروابط العصبية بين الدماغ وعضلات اليد.
على الجانب الآخر؛ يخضع كل عام في المملكة المتحدة ، حوالي 3 آلاف كلب وأكثر من 2000 قرد لتجارب مؤلمة لاختبار سلامة المواد الكيميائية والعقاقير المختلفة للاستخدام البشري.
[ad_2]
Source link