من ضرب النار للاعتداءات.. تركيا تكسر أقلام الصحفيين وتدعي الديمقراطية

[ad_1]

تواصل تركيا تقيد حرية الصحافة على أراضيها، في الوقت الذي تواصل فيه التلون وزعمها أنها دولة ديمقراطية تنادي باحترام الحريات.

وارتفعت الأيام الأخيرة حدة تعامل نظام أردوغان مع الصحفيين، حيث شهد شهر مايو الجاري عدد من الجرائم والانتهاكات في حق الصحفيين؛ لكسر أقلامهم التي تنادي بالحرية وتندد بالظلم.

وتعرض مؤخرًا الصحفي التركي صلاح الدين أنكيبار للاعتداء من قبل سلطات أردوغان الهمجية؛ ليكون الضحية الأخيرة والخامسة لحملة ممنهجة على مدار أسبوعين ضد الصحفيين في جميع أنحاء تركيا.

وفي يوم 24 من الشهر الجاري تعرض الصحفي هاكان دنيزلي لطلق ناري من قبل مسلح مجهول الهوية في مقاطعة أضنة جنوبي البلاد.

وأدت هذه الانتهاكات إلى رد فعل محلي ودولي، فحشدت المنظمات الصحفية الدولية من أجل حماية الصحفيين في تركيا، وفقًا لما ذكره الكاتب سيركان ديمرتاش، في مقال له بجريدة ” حرييت ديلي نيوز ” التركية.

وقال ” ديمرتاش ” إن هناك رسالة موقعة من 20 منظمة دولية، بقيادة المعهد الدولي للصحافة ولجنة حماية الصحفيين، دعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إدانة الاعتداءات والتأكد من تقديم الجناة إلى العدالة، حسب الكاتب.

وأوضح ديمرتاش أن الموجة الأخيرة من الهجمات ضد الصحفيين يبدو أنها لن تكون الأخيرة خاصة في ظل التوتر السياسي المتزايد، وعلى وجه التحديد في أعقاب الانتخابات البلدية التركية الأخيرة.



[ad_2]

Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى