السودان يرفض تسليم البشير للمحكمة الجنائية
[ad_1]
د ب أ – الخرطوم
فيما تواصلت الاحتفالات في شوارع السودان بسقوط البشير بعد 30 عاما من الحكم، أعلن المجلس العسكري السوداني تقديم الرئيس المخلوع لمحاكمة داخلية، وأكد أنه لن يقدم على خطوة تسليم البشير للمحكمة الجنائية الدولية، نافيا أن تكون هذه الخطوة انحيازا له.
وذكر الفريق أول عمر زين العابدين، رئيس اللجنة السياسية في المجلس العسكري الانتقالي في السودان أمس، أن المجلس ليس طامعا في السلطة، وأن الأزمة في البلاد كانت تتطلب حلولا شاملة، تعتمد على مطالب المحتجين في الشارع، مشددا: «لسنا طامعين في السلطة».
وأكد أن الرئيس البشير تم التحفظ عليه، وأن القضاء سيحاكم كل المتورطين في قتل المتظاهرين، وأضاف: «مهمتنا الأساسية الحفاظ على أمن البلاد ولن نسمح بأي محاولة عبث». وذكر «مستعدون لتقصير المرحلة الانتقالية وفق الظروف الأمنية والسياسية»، مشددا على أن المجلس سيحاكم «كل فاسد أيا كان»، وإن الهدف هو حماية مطالب المحتجين، حيث لن يشارك في الحكومة الجديدة سوى وزيري الدفاع والداخلية فقط.
واستطرد «لم نأت بحلول ولكن نطلب الحلول من الشعب والقوى السياسية»، مشيرا إلى أن المجلس العسكري سيبدأ حواره مع القوى السياسية، كما أن المجلس يدعو إلى الحوار والتوافق لتنظيم العمل السياسي، وأكد أن المجلس لن يتدخل بالحكومة المدنية وتشكيلتها ولن يقصي أي حزب حتى الحاكم السابق، مضيفا: «نحن أبناء «سوار الذهب.. وسنسلم السلطة لحكومة منتخبة».
في سياق متصل، دعت الولايات المتحدة وخمس دول أوروبية في مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع لمناقشة تطورات الوضع في السودان، وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وبولندا وبلجيكا دعت إلى عقد جلسة مغلقة لمناقشة الوضع في السودان.
تداعيات سقوط البشير
1 عوض بن عوف يؤدي اليمين كرئيس للمجلس العسكري
2 عشرات آلاف السودانيين يواصلون الاحتجاج مطالبين بحكومة مدنية
3 لجنة أطباء السودان المركزية: 13 قتيلا وسط المتظاهرين، بينهما اثنان لقيا حتفهما بمقر القيادة العامة للجيش
4 ارتفاع عدد القتلى خلال الأيام الستة الماضية إلى 35 قتيلا، بجانب مئات الجرحى، بينهم 39 إصاباتهم خطيرة
5 دعت الجامعة العربية السودانيين إلى التمسك بالحوار السياسي
[ad_2]
تجدر الإشارة بأن مصدر الخبر من
هنا وقد تم نقله أو التعديل عليه بواسطة فريق التحرير في إشراق العالم