الإكتئاب أسبابه و أعراضه و الفرق بينه و بين الحزن

[ad_1]
لا يفرق الكثير من الناس بين الإكتئاب و بين الحزن او الإنرعاج الكبير و التوتر،و ذالك لأن جميع هذه الأحاسيس تاتي من مصدر يكاد يكون واحدا في جميع الحالات، الا وهو ضغو طات الحياة بجميع أنواعها ولكن في الحقيقة الفرق بين الإكتئاب و المشاكل النفسية الأخرى شاسع و يختلف عنهم في الأعراض بشكل خاص
ماهو الإكتئاب
الإكتئاب هو الحزن والألم النفسي الشديدين و فقدان الأمل في كل شيء في الحياة ، و النضرة السوداويه للوجود التي قد تأدي أحيانا إلى التفكير في الموت و محاولة الإنتحار، يدوم ذلك الحزن الشديد مدة طويلة تقارب الشهر لكي يمكن للطب النفسي أن يشخصه كاكتئاب عكس الحزن العادي الذي يدوم بضع ساعات أو أيام أكثرها ثلاثة أيام.
الفرق بين الحزن و الإكتئاب
الحزن هو تقلب نفسي و إحساس طبيعي نتيجة أمر سلبي قد حدث في حياة الشخص و لكنه عابر و غير دائم كما أنه لا يأثر على حياة الشخص و مردوديته، و أما الإكتئاب فهو ليس مجرد شعور سلبي طبيعي بل هو مرض لأنه يلازم الشخص المصاب به لمدة تقارب الشهر و يأثر على حياته بأكملها و يضهر ذلك جليا في مردوديته و إنتاجيته بعد أن كان إنسانا نشيطا و منتجا أصبحت حياته كلها خمول و كسل دون أدنى مردوديه
أسباب الإكتئاب
قد يتعرض الإنسان للإكتئاب لعدة أسباب و تكون هذه الأسباب إما اقتصادية كأن يفلس شخص و يخسر ثروثه بعد ان كان غنيا أو يتعرض لأزمة مالية تصعب حياته و قد تكون الأسباب صحية كالإصابة بأمراض خطيرة او إعاقة او اجتماعية كطلاق او فقدان شخص عزيز و الكثير من الأسباب غير ذلك، ولكن في الحقيقة أنها كلها أسباب غير مباشرة وأمل السبب الرئيسي المباشر الوحيد هو طريقة التفكير و النضرة الى هذه الأزمات هي ما تجعل الشخص يصاب بالإكتئاب او يتخطى الأزمة و يرجع دلك الى قوة الإمان و مدى إدراك الشخص الى أن الحياة ليست كلها سعادة بل يجب ان تكون الأزمات أيضا
كيف يمكن تجنب الإصابة بالإكتئاب
أول شيء هو الإيمان بقضاء الله عز و جل ثم أن يضع الإنسان دائما امام عينيه أن الحياة ليست كلها سعادة ولابد من وجود أزمات،لكي يحصن نفسه من وقع الصدمة فلا شيء أفضل من أن يكون الإنسان طبيب نفسه، و الشيء الأخر هو أنه ليس من العيب ان يستشير الناس الطبيب فيمكنه مساعدتهم خاصة إذا كان هناك خلل هرموني فالعلاج يكون بالأدوية،و أشياء أخرى مهمه كالعطاء فمساعدة الناس تريح النفس
“>مصدر