بعد تراجع كبير بشرائه.. هذه الفئة دعمت أسعار الذهب

[ad_1]
المصدر: دبي – العربية.نت
عزف المستهلكون الأفراد والبنوك المركزية في العالم على زيادة استثماراتهم في الذهب خلال الربع الأول من العام الجاري، وهو ما ظهر في تراجع معدلات الطلب من تلك الفئتين خلال تلك الفترة التي شهدت، بالرغم من ذلك، ارتفاعاً في الأسعار بنسبة 6.2%.
وشهدت قطاعات السوق التي تركز على المستهلكين هبوطاً حاداً، إذ تأثّر الطلب على المجوهرات بشدة نتيجة لآثار تفشي الفيروس وتراجع الطلب ربع السنوي بنسبة 39% ليسجل أدنى مستوى حيث بلغ 325.8 طنًا، وفقا لتقرير صادر اليوم الخميس عن مجلس الذهب العالمي.
وتراجع الطلب على الذهب من قبل البنوك المركزية بنسبة 8% ليصل إلى 145 طنا في الربع الأول من العام، مقارنة مع 157 طن في الربع الأول من 2019.
ولكن، يبدو أن الدعم جاء من صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب، والتي شهدت تدفقات ضخمة، في الربع الأول، بلغت أكثر من 298 طنا مما دفع الحيازات العالمية في هذه المنتجات إلى مستوى قياسي مرتفع بلغ 3185 طنا. وتمثل تلك التدفقات زيادة بـ 7 مرات على أساس سنوي وسط حالة عدم اليقين العالمية وتقلبات السوق المالية، وفقا للتقرير.
وأدى ذلك إلى ارتفع الطلب على الذهب بصورة عامة، خلال الربع الأول من العام الجاري على نحو طفيف إلى 1083.8 طنا، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وساعدت التدفقات الاستثمارية الحادة على ارتفاع سعر الذهب بالدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في ثماني سنوات. ونتيجة لذلك، بلغ الطلب من حيث القيمة 55 مليار دولار أميركي – وهو الأعلى منذ الربع الثاني من عام 2013. وارتفع سعر الذهب بالروبية الهندية والليرة التركية، من بين عملات أخرى، ليبلغ مستوًى قياسيًا جديدًا.
ومن جهة أخرى، انخفض إجمالي المعروض في الربع الأول من العام بنسبة 4% حيث أدى حظر التجوّل المفروض للحدّ من تفشي فيروس كورونا إلى تعطيل إنتاج المناجم وإعادة تدوير الذهب. كما توقفت العمليات في العديد من المشاريع في محاولة لوقف انتشار الفيروس. وتوقفت إعادة التدوير تقريبًا قرب نهاية هذا الربع من العام حيث لزِم المستهلكون منازلهم.
وقالت لويز ستريت، من مجموعة المعلومات السوقية في مجلس الذهب العالمي إن “قطاعات السوق التي تركز على المستهلكين بشكل كبير عانت. ومع قيام الحكومات في جميع أنحاء العالم بتطبيق حظر التجوّل لوقف انتشار الفيروس، شهد الطلب على المجوهرات هبوطًا حادًا، وتمثّل السبب الرئيسي في ذلك في انخفاض بنسبة 65% في الصين”.
وتابعت: “سيظل الطلب على الذهب يعاني من تداعيات جائحة كوفيد-19 لبقية عام 2020. وعلى وجه الخصوص، من المرجح أن يستمر التباين بين الاستثمار في صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب واستثمار المستهلكين في المجوهرات حتى يكون هناك قدر أكبر من اليقين الاقتصادي والسوقي”.
[ad_2]
المصدر